سيدات «القوى السعودية»... توثّب وجاهزية للمنافسات العالمية

هديل المالكي أكدت وجود خطة لنشر اللعبة... وشيخة التيماوي: الوعي سيعزز من إقبال الفتيات

هديل المالكي (الشرق الأوسط)
هديل المالكي (الشرق الأوسط)
TT

سيدات «القوى السعودية»... توثّب وجاهزية للمنافسات العالمية

هديل المالكي (الشرق الأوسط)
هديل المالكي (الشرق الأوسط)

منذ أن أطلت العداءة سارة عطار كممثلة رسمية للرياضة النسائية السعودية في الألعاب الأولمبية وتحديداً «لندن 2012»، وألعاب قوى السيدات آخذة في الاتساع محلياً مشكّلة عنصر جذب لا يستهان به لكثير من السيدات السعوديات ممن يجدن في أنفسهن القدرة على اقتحام ميادين واحدة من أكثر الرياضات إثارة وندية، وباتت الأيدي الناعمة «حديدية»، والأجساد الفولاذية متوثبة للمنافسات بشتى أنواعها ودرجات قسوتها محلياً ودولياً.
وبدوره، اتخذ اتحاد اللعبة، وعلى الأخص في الأعوام الأخيرة، الكثير من الخطوات لتعزيز حضور الفتاة السعودية في هذه الرياضات.
من جهتها، أكدت هديل المالكي، المشرف العام لألعاب القوى للسيدات، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، وجود خطة معتمدة للتمكين والتسجيل في الأندية مع تبني معايير معينة لاختيار اللاعبات للانضمام للمنتخب السعودي عن طريق الأكاديميات والأندية الحكومية.
وعن مدى إقبال السعوديات على رياضة ألعاب القوى، قالت، يوجد إقبال من جميع أنحاء المملكة وبات الفريق النسائي متكاملاً من جميع النواحي، فنياً وإداريات وعلى صعيد المدربات، ولدينا مشاركات خارج المملكة بمجموعات نسائية اندرجت الآن تحت مظلة الأندية الحكومية، وأصبح العمل بشكل أكثر رسمية.
وتابعت، توجد العديد من المواهب لألعاب القوى في بعض المدارس، ولكن مع تطور ألعاب القوى وفتح التسجيل في الأندية والأكاديميات، مثل أكاديمية «مهد» واستقطاب الشباب والشابات من جميع الفئات سيسهم ذلك في حل العوائق بشكل كبير وتحضير اللاعبات بشكل أفضل للمواسم المقبلة.


شيخة التيماوي (الشرق الأوسط)

وأشارت المالكي إلى وجود خطط لنشر اللعبة محلياً من خلال إعداد مسابقات وفعاليات مثل المسابقة المحلية «نجري معاً»، وهي مقترح جديد برئاسة الدكتور حبيب الربعان «ونستقبل عدداً كبيراً من المتسابقين والمشاركين من جميع الفئات العمرية بهدف نشر اللعبة بشكل أكبر واكتشاف المواهب من جميع مناطق المملكة، وهي خطوة جبارة وعظيمة لتعريف المجتمع بها، ليس فقط كهاوية، بل كاحتراف».
وتابعت، اللاعبات والمدربات والمحكمات نحتاج إليهن في البطولات ويتم تفعيل هذه الاستقطابات عن طريق المسابقات، وأيضاً على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لدينا خطة، ونعمل عليها بجهد كبير لنشر اللعبة، ولا سيما وسائل الإعلام التي تساعدنا في تغطيات أنشطة الاتحاد وتوسيع نطاقه المعرفية.
وعن مدى جاهزية اللاعبات للبطولات، قالت، إن البطولة القادمة ستكون آسيوية لفئة الناشئين والناشئات في الكويت، وقد تم ترشيح بعض الأسماء ورفعها للاتحاد، وغالباً ما تكون معايير اختيار اللاعبين واللاعبات للبطولات الآسيوية دقيقة.
وأكدت المالكي، أن الاتحاد السعودي لألعاب القوى كان له بصمة من ناحية المشاركات النسائية قبل أن تتشكل الأندية الخاصة بها، كان لدينا مشاركات خلال الموسمين الماضيين في جميع البطولات الخارجية والبطولات الأولمبية والعالمية وكانت جيدة كبداية وحصلنا على الميداليات في البطولات الخليجية والعربية، ومستمرين في هذا الصدد وسنكون أقوى وأفضل بالتعاون مع الأكاديميات والأندية.
وقالت، إنهم يعملون مؤقتاً على إقامة معسكرات للشباب والشابات بحيث يستمر التدريب ويواصلون جهدهم «ونعمل على حل بعض العوائق».
من جهتها، قالت شيخة التيماوي، لاعبة القوى السعودية والتي بدأت رحلتها في هذا المجال قبل 4 أعوام، إنها تتطلع للمستقبل بشغف «وطموحي أن أصنع اسمي وأكون رمزاً للشابة السعودية الرياضية».
وقالت التيماوي لـ«الشرق الأوسط»، وزارة الرياضة أعطت بكل سخاء في سبيل تحقيق «رؤية 2030» وتمكين المرأة وتواجدها في شتى المجالات، بكل صراحة هناك حضور جميل ومستويات رائعة للسيدات.
وتابعت حديثها، منذ أن وضعت قدمي في هذا المجال، حققت الكثير من الميداليات، والحمد لله الطموح موجود بعد التوكل على الله، وهو أحد أسباب النجاح ولقد حققت في ملتقى المدينة المنورة ميدالية ذهبية في سباق الـ400م وبطولة المملكة فضية في الـ400م، وفضية في الـ200م، وذهبية في الـ4×100 تتابع.
وأشارت التيماوي إلى أن المملكة تدعم الشاب والشابة السعوديَين بكل ما تملك، وكلنا نتطلع ونأمل بغد أفضل وإنجازات أعظم.
وعن إقبال السيدات على رياضة ألعاب القوى، قالت، نعم، يوجد إقبال، ولكن يحتاج مجتمعنا إلى الكثير من التوعية في هذا المجال وتثقيف الأهالي بأن الرياضة هي بالأصل صحة قبل أن تكون موهبة وأداءً؛ حتى ينشأ جيل من السيدات محب للرياضة.
وفيما يخص الصعوبات التي من الممكن أن تعيق استمرارية الفتيات في هذا المجال، قالت، الصعوبات تتمثل في عدم توفر الأندية الخاصة بالسيدات أو المبالغة في قيمة الاشتراكات، هناك بعض القصور من بعض الأفراد، وأنا لا أعمم الحُكم ولكن من خلال خوضي تجارب الأداء لم أعط النتيجة الأفضل من قِبل حكام اللعبة رغم شهادة الجميع بمدى تفوقي في مجالي وموهبتي. لذلك؛ أتمنى أن يكون التقييم أفضل مما رأيته ووضع الأشخاص الكفؤين في المكان الصحيح.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.