روسيا تُلمح إلى مسؤولية الاستخبارات الأميركية عن حوادث «نورد ستريم»

يتم تخزين الأنابيب غير المستخدمة لخط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» البلطيق في موقع ميناء موكران (د.ب.أ)
يتم تخزين الأنابيب غير المستخدمة لخط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» البلطيق في موقع ميناء موكران (د.ب.أ)
TT

روسيا تُلمح إلى مسؤولية الاستخبارات الأميركية عن حوادث «نورد ستريم»

يتم تخزين الأنابيب غير المستخدمة لخط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» البلطيق في موقع ميناء موكران (د.ب.أ)
يتم تخزين الأنابيب غير المستخدمة لخط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» البلطيق في موقع ميناء موكران (د.ب.أ)

نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها، اليوم (الخميس)، إن التسريبات في خط أنابيب «نورد ستريم» للغاز حدثت في منطقة تسيطر عليها أجهزة الاستخبارات الأميركية.
في سياق متصل، قالت منظمة أصدقاء الأرض الألمانية (BUND)، في وقت سابق، إن التسريبات التي تم اكتشافها مؤخراً في خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم» في بحر البلطيق تشكل خطراً على الحياة البحرية والسفن.
وقالت ناديا تسيبارت، رئيسة مكتب الحماية البحرية في المنظمة، أول من أمس (الثلاثاء)، إن هذا قد يعرض حيوانات بحرية للاختناق، «خصوصاً الحيوانات التي لا تستطيع الفرار بسرعة»، وأضافت: «على سطح الماء هناك خطر متزايد لحدوث انفجار، ما يشكل خطراً على جميع السفن على وجه الخصوص». وترى المنظمة أيضاً خطراً مناخياً محتملاً ناجماً عن تسرب غاز الميثان.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.