عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبله رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في ديوان رئاسة الوزراء، أول من أمس، وقدم رئيس الوزراء شكره وتقديره لقيادة وشعب المملكة على التضامن مع المتضررين من الفيضانات التي تشهدها بلاده، مثمناً ما تقدمه المملكة من دعم مستمر للمتضررين عبر الجسر الإغاثي الجوي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. من جانبه، أكد السفير أن المملكة ملتزمة بالوقوف مع الشعب الباكستاني الشقيق.
> فايز المطيري، قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً للكويت لدى صربيا، إلى الرئيس الصربي ألكساندر فوتشينش، وذلك خلال مراسم جرت في القصر الرئاسي بالعاصمة بلغراد، أول من أمس، وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، فضلاً عن تعزيز التعاون في شتى المجالات وزيادة الزيارات الرسمية بين البلدين، حيث نقل السفير تحيات أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى الرئيس الصربي.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر في جوبا، التقى دينغ ألور، وزير شؤون أفريقيا بجنوب السودان، أول من أمس، حيث أعرب السفير عن الدعم للتطورات الإيجابية الأخيرة في جنوب السودان، التي أفضت إلى توافق أطراف اتفاق السلام على تمديد الفترة الانتقالية لعامين إضافيين وفقاً لخريطة الطريق، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق السلام. من جانبه، أشاد الوزير بالعلاقات التاريخية والأخوية العميقة بين البلدين، مثمناً مساهمة مصر في بناء القدرات الجنوب سودانية من خلال المنح الدراسية بالجامعات المصرية.
> بيوش سريفاستافا، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزير شؤون الدفاع البحريني الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي، وخلال اللقاء رحب الوزير بالسفير والملحق العسكري بسفارة جمهورية الهند في مملكة البحرين، مشيداً بعلاقات الصداقة المستمرة والمتميزة القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. حضر اللقاء اللواء الركن طيار الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة مدير التعاون العسكري بالوزارة.
> ياسر العطوي، سفير مصر لدى بوروندي، سلم أول من أمس، عدداً من أجهزة الغسل الكلوي مقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتعزيز عمل القسم المصري لغسل الكلى بالمستشفى العسكري والقسم المصري لغسل الكلى بمستشفى الشرطة ببوروندي، وأكد السفير خلال مراسم التسليم بالسفارة المصرية على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لدعم القطاع الصحي البوروندي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم الكامل لدولة بوروندي الشقيقة.
> محمد عبد الله الشامسي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده، إلى لويس آرسي كاتاكورا، رئيس دولة بوليفيا متعددة القوميات، بصفته سفيراً فوق العادة غير مقيم لدولة الإمارات لدى بوليفيا، وذلك خلال مراسم شهدها القصر الرئاسي في العاصمة البوليفية لاباز، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وبوليفيا وبحث سبل تنميتها وتطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين، وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى دولة بوليفيا.
> سلطان اللويحان العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب أفريقيا، استقبل سفير جمهورية السودان المعين حديثاً لدى جنوب أفريقيا أسامة محجوب حسن، في مكتبه، وقدم السفير اللويحان خلال اللقاء، التهنئة لنظيره السوداني، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، كما جرى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
> أميرة فهمي، سفيرة مصر في طشقند، التقت وزير الصحة الأوزبكي بخزود موساييف، أول من أمس، لبحث أوجه تعزيز التعاون الثنائي المستقبلي في مجال الصحة والصناعات الدوائية بين مصر وأوزبكستان، واستعرضت السفيرة أهم مستجدات التعاون، حيث أشارت إلى نجاح بعض شركات الأدوية المصرية في دخول السوق الأوزبكية وتسجيل منتجاتها الدوائية، مؤكدة على أهمية البناء على هذا النجاح. فيما أعرب الوزير عن تطلع بلاده للمزيد من الدعم والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
> فيرونيك فولاند، سفيرة فرنسا لدى المملكة الأردنية، استقبلها رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، وبحث معها أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، إلى جانب الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأكد رئيس المجلس على أهمية زيادة الاستثمارات الفرنسية والاستفادة من البيئة الاستثمارية الأردنية، خاصة في مجالات التعليم والسياحة الدينية والعلاجية والنقل العام والطاقة والمياه. بدورها، أشادت السفيرة بعمق علاقات الصداقة بين البلدين.



دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
TT

دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)

مع توجّه الحكومة اليمنية بطلب إلى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للمانحين لجهة دعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، بعد تزايد الاحتياجات الإنسانية الملحَّة، جددت منظمات دولية وأممية الدعوة إلى زيادة التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية.

وفي حين تواصل الجماعة الحوثية إعاقة جهود الإغاثة في البلاد، ذكر الإعلام الرسمي أن سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أكد على ضرورة أن تظل الأزمة الإنسانية في اليمن على رأس أولويات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحد من المعاناة المتزايدة، داعياً إلى تكثيف الجهود للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطَفين والمعتقَلين، ومحاسبة المسؤولين عن مختلف الانتهاكات، في إشارة إلى الجماعة الحوثية.

وفي بيان اليمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الجلسة الخاصة بتعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية، حذَّر السعدي المجتمع الدولي من خطورة تجاهل الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة الحوثية لخدمة أجندتها السياسية، بما في ذلك استخدام المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها العسكرية وتحويل المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى سجون لمن يعارضونها.

أكثر من 19 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات خلال العام المقبل حسب تقديرات أممية (الأمم المتحدة)

وأعاد البيان اليمني التذكير بأهمية نقل مقرات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتوفير بيئة آمنة للعمل بعيداً عن التدخلات؛ ما يساهم في تحسين القدرة على إيصال المساعدات إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق. وتتهم الحكومة اليمنية وأوساط إغاثية وحقوقية محلية وأممية ودولية الجماعة الحوثية بالاستمرار في اختطاف العاملين بالمجال الإغاثي، وتبني حملات إعلامية مسيئة للعمل الإنساني، ورفض الاستجابة لطلبات عائلات المختطفين بالسماح بزيارتهم والاطمئنان على صحتهم الجسدية والنفسية، وتقديم الرعاية لهم.

سوء التنظيم والتخطيط

وجدَّدت الحكومة اليمنية التذكير بالأضرار الكبيرة التي تسببت بها الفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق يمنية هذا العام، إلى جانب مختلف التطرفات المناخية التي ضاعفت من الآثار الناجمة عن الحرب في مفاقمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية؛ ما زاد من أهمية وضرورة تكثيف دعم المجتمع الدولي لليمن في مواجهة هذه التحديات.

جهات دولية تتهم الجماعة الحوثية بإعاقة أعمال الإغاثة بعد اختطاف موظفي المنظمات (رويترز)

ولا يتوقع جمال بلفقيه رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية أن يكون الدعم كبيراً أو كافياً لمواجهة مختلف المتطلبات والاحتياجات، مشيراً إلى أن عملية حشد الأموال لا بد أن تقترن بكيفية تنظيم إدارة العمل الإنساني والإغاثي، وخلق شراكة حقيقية بين الحكومة اليمنية والقطاع الخاص، والمنظمات المحلية والجهات الإغاثية الحالية، لإيصال المساعدات.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يصف بلفقيه الأزمة الإنسانية في بلاده بالأشد قسوة؛ ما يجعل من غير الممكن على اليمنيين الصمود أمام متطلبات معيشتهم، في ظل استمرارها وتصاعدها، منوهاً بأن حجم الأموال التي يمكن الحصول عليها ليس مهماً إذا لم يتم تنظيم عمليات الإغاثة للوصول بكفاءة إلى كل المستحقين.

وانتقد بلفقيه، وهو أيضاً مستشار وزير الإدارة المحلية، التوجهات الأممية الموسمية لزيادة التمويل، عند نهاية عام وبداية عام جديد، مع غياب التخطيط والتنظيم الفاعلين، وعدم مراعاة الاحتياجات المحلية للمتضررين من الأزمة الإنسانية في كل محافظة.

فيضانات الصيف الماضي في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية وزادت من احتياجات الإغاثة (الأمم المتحدة)

من جهتها، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن اليمن أصبح يعيش «واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم»، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة؛ ما يزيد من احتياجات التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية، بما فيها الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.

واتهمت المنظمة، في بيان حديث لها، الجماعة الحوثية، باحتجاز وإخفاء 17 شخصاً على الأقل من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة، ومواصلة احتجازهم دون تهم.

إيقاف التمويل

نقلت «هيومن رايتس ووتش» عن الأمم المتحدة، أن 24.1 مليون يمني، أي ما يساوي 80 في المائة من السكان، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية».

ونبهت المنظمة الدولية إلى أن الحكومة السويدية أقرَّت، أواخر الشهر الماضي، «الإنهاء التدريجي» لمساعداتها الإنمائية لليمن، على خلفية الإجراءات التدميرية المتزايدة للجماعة الحوثية في الأجزاء الشمالية من اليمن، ومنها اختطاف موظفي الأمم المتحدة.

كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تصعيد مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، وتنسيق جهودهما بشكل أفضل في هذا الهدف المشترك. وقالت: «يجب أن تضاعف وكالات الأمم المتحدة الجهود لحماية ودعم موظفيها المتبقين في اليمن».

رغم تراجع تمويل الإغاثة في اليمن لا تزال وكالات أممية تقدم مساعدات للنازحين والمحتاجين (الأمم المتحدة)

ويتفق الباحث الاقتصادي، عادل السامعي، مع مسؤول الإغاثة اليمني، بلفقيه، حول سوء إدارة أموال الإغاثة في اليمن، وتسبب ذلك في حلول جزئية ومؤقتة للأزمة الإنسانية في البلاد. ويوضح السامعي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تراجعاً ملحوظاً في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بسبب «الفساد» الذي أضر بالعملية الإغاثية وتجيير كثير من أوجه الدعم والمساعدات لصالح الجماعة الحوثية.

ويلفت إلى أن هناك تراكماً للفجوات بين الاحتياجات التي تفرضها الأزمة الإنسانية في اليمن والتمويل الموجَّه لها؛ فبعد أن كانت متطلبات الاستجابة الإنسانية خلال الـ12 عاماً الماضية تزيد على 33 مليار دولار، جرى تحصيل أقل من 20 مليار دولار فقط.

وخلال الأسبوع الماضي، كشفت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل (2025).

بسبب اختطاف الجماعة الحوثية موظفي الإغاثة في اليمن تراجعت عدد من الدول عن تمويل الاستجابة الإنسانية (أ.ف.ب)

وحذَّر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)»، في بيان له، من أن الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية في عام 2025. ومن المتوقَّع أن تؤدي فرص كسب العيش المحدودة وانخفاض القدرة الشرائية إلى تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

ووفقاً للمكتب الأممي، فإن 19.54 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة خلال العام المقبل، من بينهم 17 مليون شخص (49 في المائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع معاناة 5 ملايين شخص من ظروف «الطوارئ». بينما يؤثر سوء التغذية الحاد على نحو 3.5 مليون شخص، بمن في ذلك أكثر من 500 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.