بروس ويليس ومارلين مونرو... بطلان من جديد بفضل الذكاء الصناعي

الممثل بروس ويليس
الممثل بروس ويليس
TT

بروس ويليس ومارلين مونرو... بطلان من جديد بفضل الذكاء الصناعي

الممثل بروس ويليس
الممثل بروس ويليس

بات نجم فيلم «داي هارد» الذي ابتعد عن التمثيل في وقت سابق من العام الحالي، بعد تشخيص إصابته بالحبسة الكلامية (حالة تؤثر على اللغة والكلام)، أول نجم هوليوودي يبيع حقوقه لشركة التكنولوجيا «Deepcake»، ليسمح للشركة بمقتضى الاتفاق باستخدام صورته وصوته في الأفلام والتلفزيون.
كشف الفيلم الوثائقي الجديد «Tech To The Future» أنه بات الآن بإمكان ممثلي الأفلام القديمة معاودة الظهور على الشاشة في أفلام جديدة.
تمهد الصفقة الرائدة الطريق لإعادة الفنانين الراحلين إلى الحياة، كما شاهدنا في عودة الممثل بروس ويليس في إعلان عن هاتف روسي، ظهر فيه مع مهندسين يربطون رأسه الرقمي بجسد بشري.
في السياق نفسه، جادل ساندرو مونيتي، مخرج الفيلم الوثائقي بأن التطور يمكن أن يغيّر نهج هوليوود إلى الأبد، وأن شركة «Deepcake» تهدف لأن تصبح أكبر وكالة مواهب عالمية، مضيفاً: «أنهم يفكرون بشكل أكبر من مجرد استخدام هذه التقنية في (إنستغرام)».
واستطرد مونتيني قائلاً: «إن شركة (Deepcake) تريد الحصول على شريحة كبيرة من كعكة المال في هوليوود، وإذا كان بإمكانها الحصول على حقوق النجوم الأحياء والموتى، فقد تحصل عليها. هذا التطور يقلب صناعة السينما رأساً على عقب. إنه ليس ناقوس خطر ينذر بموت النجوم الحاليين، ولكنه فرصة جديدة للجميع. فالممثلون اليوم لديهم الفرصة لمشاركة الشاشة مع أبطال كلاسيكيين مثل كاري غرانت، أو مارلين مونرو. وأُتيحت هذه التقنية قبل ذلك بقليل، لكننا قد رأينا إلفيس بريسيلي».
من جانبها أكدت ماريا تشمير، الرئيسة التنفيذية لشركة «Deepcake»، أن المحادثات تجري مع استوديوهات الأفلام للتعامل مع تركة النجوم الراحلين من الأفلام. واختتمت موضحةً: «نبتكر توائم رقمية للمشاهير، وعملية الإنتاج الفعلية لا تتطلب حضوراً جسدياً لمشاهير على خشبة المسرح. هذا يعني أن كوميدياً مثل شارلي شابلن وكيفن هارت يمكنها التفاعل في عمل واحد الآن».
«خدمات تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

غوندوغان: على مانشستر سيتي البحث عن «مفتاح النجاح»

إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)
إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)
TT

غوندوغان: على مانشستر سيتي البحث عن «مفتاح النجاح»

إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)
إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)

حث إلكاي غوندوغان، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، زملاءه على إيجاد الإلهام داخل أنفسهم، بعد الخسارة (صفر - 2) أمام يوفنتوس الإيطالي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

كان إيرلينغ هالاند وإلكاي غوندوغان الأقرب للتسجيل لمانشستر سيتي، لكن حارس مرمى يوفنتوس، ميشال دي غروغوريو، منعهما ببراعة. وقال غوندوغان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي بعد المباراة: «نعلم بالضبط ما الذي يحدث، ونعرف الأسباب ومع ذلك، في معظم أجزاء المباريات لا نلعب بشكل سيئ، بل نقدم كرة قدم جيدة ونخلق الفرص».

وأضاف: «أهدرنا فرصة واحدة فقط وسجلوا، لذا لم يكن من السهل العودة والتعافي».

وأردف: «أشعر أن ما يحدث خطأ واضح للغاية. بالنسبة لنا، الأمر يتعلق بمحاولة العثور على المفتاح لقلب الأمور، رغم أننا لا نحصل على النتائج الصحيحة الآن، لا أشعر أننا بعيدون عن ذلك، وهذا هو شعوري الشخصي الآن».

وأوضح: «ما دمنا لم نجد المفتاح فسوف يكون الأمر صعباً. يجب على كل لاعب على حدة أن يسأل نفسه عن كيفية القيام بعمل أفضل، وكيفية التضحية بالمزيد، وكيف يمكنه المساهمة في الفريق حتى نتمكن جماعياً من العودة إلى طريقنا».

وأكد: «علاوة على ذلك، عليك القيام بالأشياء البسيطة بأفضل شكل ممكن، بسرعة وطلاقة. هذه هي الطريقة التي نستعيد بها الثقة من خلال القيام بالأشياء البسيطة، تستعيد الثقة، ويبدو الأمر وكأننا في اللحظات الحاسمة في الوقت الحالي نفعل الأشياء الخاطئة دائماً».

ويعتقد غوندوغان أن الفريق يجب أن يظهر المزيد من القوة البدنية والعقلية لاستعادة مستواه.

وقال: «إنه أمر مخيب للآمال حقاً. أُتيحت لنا بعض الفرص لتسجيل الأهداف، لكن في الوقت الحالي، يبدو الأمر وكأن كل هجمة نستقبلها خطيرة للغاية، ونكون مهملين بعض الشيء في المواجهات الثنائية، فبدلاً من اللعب ببساطة، نزيد الأمور تعقيداً، ونفتقد التوقيت المناسب لإطلاق الكرة».