العراق يخطط لجولة ترويجية لسندات قيمتها 5 مليارات دولار

زيباري: كل شيء يمضي في المسار الصحيح

العراق يخطط لجولة ترويجية لسندات قيمتها 5 مليارات دولار
TT

العراق يخطط لجولة ترويجية لسندات قيمتها 5 مليارات دولار

العراق يخطط لجولة ترويجية لسندات قيمتها 5 مليارات دولار

أعلن وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، أمس، أن العراق يأمل في الاجتماع مع المستثمرين بنهاية يوليو (تموز) المقبل لعرض خطط بشأن إصدار سندات قيمتها خمسة مليارات دولار. واستعانت الحكومة بكل من «جيه بي مورغان» و«سيتي بنك» و«دويتشه بنك» لترتيب أول إصدار سندات لها في تسع سنوات، بهدف تغطية عجز الميزانية الناجم عن انخفاض أسعار النفط والحرب مع تنظيم داعش. وقال زيباري، في اتصال هاتفي لوكالة «رويترز»، إن مسؤولين عراقيين اجتمعوا مع المصارف الثلاثة ومؤسستي التصنيف الائتماني «فيتش» و«موديز» في 16 يونيو (حزيران) الحالي. وأضاف قائلا: «أكملنا جولة ناجحة للغاية من الفحص الفني مع البنوك الثلاثة ومع مؤسستي التصنيف الائتماني في إسطنبول.. وأعتقد أنهم سيشاركون». وتابع زيباري «أعتقد أننا سنبدأ جولتنا الترويجية في نهاية يوليو أو في مطلع أغسطس (آب) على أبعد تقدير.. ثم سنصدرها بعد ذلك»، مؤكدا أن «كل شيء يمضي في المسار الصحيح».
وكان زيباري أعلن في 30 أبريل (نيسان) أن العراق يسعى للحصول على تصنيف ائتماني قبل إصدار السندات. وقال في ذلك الحين إن الإصدار سينفذ على شرائح. ويعتقد المحللون أنه قد يكون من الصعب على السوق استيعاب خمسة مليارات دولارات من السندات العراقية خلال فترة قصيرة. والحصول على تصنيف من مؤسسة كبرى سيكون خطوة نحو نيل القبول من السوق.
ولم يذكر زيباري تفاصيل بشأن الخطوات الأخرى التي قد يتخذها العراق لجعل الإصدار جذابا أو بشأن المشترين المحتملين للسندات.
وتشتد حاجة الحكومة للسيولة، إذ تتوقع عجزا قدره نحو 25 مليار دولار هذا العام في ميزانية حجمها نحو 100 مليار دولار. وقال زيباري أمس بشأن مؤسستي التصنيف الائتماني «لم تعطيا تصنيفا لكننا أجبنا عن جميع تساؤلاتهما وننتظر منهما إجراء تحليلاتهما وإبلاغنا بعد ذلك.. لكنها خطوة مهمة للعراق».
وكان صندوق النقد الدولي توصل في مطلع يونيو الحالي إلى اتفاق مع العراق بشأن برنامج قرض بقيمة 833 مليون دولار في خطوة نحو زيادة ثقة السوق.



هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

أظهرت رسالة نشرها الملياردير إيلون ماسك، عبر منصة «إكس»، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أعادت فتح تحقيق هذا الأسبوع بشأن شركة «نيورالينك» الناشئة المتخصصة في تطوير شرائح إلكترونية للدماغ، التي يملكها ماسك.

كما أشارت الرسالة المؤرخة 12 ديسمبر (كانون الأول)، والموجهة من أليكس سبيرو، محامي ماسك، إلى غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، إلى أن الهيئة أمهلت ماسك 48 ساعة لدفع تسوية مالية أو مواجهة عدة تهم فيما يتعلق باستحواذه على منصة «تويتر» سابقاً مقابل 44 مليار دولار. وغيّر ماسك اسم «تويتر» بعد ذلك ليكون «إكس».

ولم تشمل الرسالة التي نشرها ماسك، مساء الخميس، المبلغ المطلوب للتسوية. ويخوض ماسك نزاعاً مطولاً مع الهيئة، شمل على سبيل المثال مطالبة أربعة نواب أميركيين العام الماضي، الهيئة، بالتحقيق فيما إذا كان الملياردير قد ارتكب احتيالاً يتعلق بالأوراق المالية من خلال تضليل المستثمرين فيما يتعلق بإمكانية زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ (طورتها شركة «نيورالينك») بأمان.

ومن المتوقع أن يكتسب رجل الأعمال الملياردير، الذي يرأس أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، نفوذاً غير عادي بعد إنفاق أكثر من ربع مليار دولار لدعم دونالد ترمب من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المتوقع أن تكون شركاته بمعزل جيداً عن الإجراءات التنظيمية والتنفيذية، كما عين الرئيس المنتخب ترمب، ماسك، في فريق عمل يخطط لإصلاح شامل للحكومة الأميركية.

وكتب سبيرو في الرسالة أنه وماسك لن يخضعا لترهيب الهيئة، وأنهما يحتفظان بحقوقهما القانونية. ولم ترد الهيئة ولا شركة «نيورالينك» على طلبات من «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي طلب لجنة الأوراق المالية والبورصات بمعاقبة ماسك، بعد فشله في الحضور للإدلاء بشهادته بأمر من المحكمة فيما يتعلق بتحقيق الاستحواذ على «تويتر» حول ما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022. كما رفعت اللجنة دعوى قضائية ضد ماسك في عام 2018 بسبب منشوراته على «تويتر» حول تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة. وتمكن ماسك من تسوية تلك الدعوى القضائية بدفع غرامة قدرها 20 مليون دولار، مع الاتفاق على السماح لمحامين عن «تسلا» بمراجعة بعض المنشورات مقدماً، والتنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة «تسلا».

من جهة أخرى، أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص يصل إلى ثروة تقدر بأكثر من 400 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس» وشبكة «بلومبرغ». وتتكون ثروة ماسك بشكل رئيسي من أسهم في شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تسلا» وشركة الفضاء والطيران «سبيس إكس».

وقدرت مجلة «فوربس» الأميركية ثروة ماسك بـ431.2 مليار دولار، يوم الخميس، فيما قالت شركة الخدمات المالية «بلومبرغ» إنها تبلغ ما يقرب من 447 مليار دولار.

وتشمل الشركات التي يملكها ماسك أيضاً منصة «إكس»، وشركة تطوير الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، وشركة «نيورالينك» التي تعمل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري.

واحتل المركز الثاني في التصنيف مؤسس شركة «أمازون» الملياردير الأميركي جيف بيزوس بثروة تقدر بأكثر من 240 مليار دولار.