الأميركيون يهجرون التلفاز لمتابعة برامجهم على الإنترنت

الأميركيون يهجرون التلفاز لمتابعة برامجهم على الإنترنت
TT

الأميركيون يهجرون التلفاز لمتابعة برامجهم على الإنترنت

الأميركيون يهجرون التلفاز لمتابعة برامجهم على الإنترنت

كشفت دراسة تسويقية أن مبيعات التلفزيونات في الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 9 في المائة خلال العام الماضي بسبب ضعف الطلب.
وأرجعت مؤسسة "أي.إتش.إس" للدراسات التسويقية سبب تراجع المبيعات إلى أن المستهلكين لم يظهروا اهتماما بشراء أجهزة تلفزيون جديدة، بعد أن انتقلوا إلى فئة التلفزيونات ذات الشاشات المسطحة والشاشات ذات الصورة الشديدة الوضوح قبل أقل من عشر سنوات.
وتراجعت مبيعات التلفزيونات في الولايات المتحدة في عام 2013 إلى 34 مليون جهاز مقابل 5. 37 مليون جهاز عام 2012.
ونقلت مجلة "بي.سي ورلد" الأميركية، المتخصصة في مجال الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني عن فيرونيكا غونزاليس خبيرة شؤون أجهزة التلفزيونات في مؤسسة "أي.إتش.إس"، قولها "إن سوق التلفزيونات في الولايات المتحدة وصل إلى نقطة التشبع في أعقاب معدلات نمو ضخمة في السنوات الماضية، لاسيما في قطاع الأجهزة ذات الشاشات المسطحة".
وأضافت "نتيجة لنضوج السوق وحالة الغموض الاقتصادي، فإن المستهلكين الأميركيين أصبحوا أقل حماسا لشراء تلفزيونات جديدة بدلا من أجهزتهم القديمة".
من جانب آخر، تعتمد الأغلبية على الأنترنت الآن لمشاهدة عروضهم المفضلة على "يوتيوب"، خدمة "نيت فليكس" ومواقع محطات التلفاز الالكترونية التي باتت تعرض البرامج على الإنترنت.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».