كسر سنوات من التوتر في الذكرى الذهبية على العلاقات بين اليابان وكوريا

كسر سنوات من التوتر في الذكرى الذهبية على العلاقات بين اليابان وكوريا
TT

كسر سنوات من التوتر في الذكرى الذهبية على العلاقات بين اليابان وكوريا

كسر سنوات من التوتر في الذكرى الذهبية على العلاقات بين اليابان وكوريا

بعد سنوات من التوتر ومع احتفال اليابان وكوريا الجنوبية بهدوء بمناسبة خمسين عاما على اقامة علاقات دبلوماسية بينهما، وعد رئيس وزراء الياباني شنزو آبي اليوم (الاثنين) بتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية؛ إذ قال آبي في مستهل اجتماعه مع وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ-سي "آمل أن التقي الرئيسة بارك غين-هي من اجل شعبي البلدين (...) والمزيد من تحسين وتطوير علاقاتنا".
ويشارك آبي في احتفال في سفارة كوريا الجنوبية في طوكيو اليوم بمناسبة مرور خمسين عاما على تطبيع العلاقات بين البلدين في 1965 في ما يشكل مؤشرا على بدء تراجع التوتر في العلاقات، وفق المتحدث باسم الحكومة سوشيهيدي سوغا.
وتشارك رئيسة كوريا الجنوبية في حفل مماثل في سيول، وفق سوغا.
وأجرى الوزير الكوري الجنوبي يون، الذي يقوم بأول زيارة رسمية لليابان الاحد، مباحثات مع وزير الخارجية فوميو كيشيدا اتفقا خلالها على عقد قمة "في الوقت المناسب".
وقال سوغا ان يون وكيشيدا "اتفقا كذلك على إجراء مباحثات على المستوى الوزاري بشكل منتظم وتبادل الزيارات".
يذكر أن كوريا الجنوبية واليابان تختلفان بشأن ملكية جزر دوكدو الصغيرة في بحر اليابان (البحر الشرقي) التي تسيطر عليها سيول. وتطلق عليها اليابان اسم تاكيشيما.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.