{ الشيوعي} الصيني يستكمل اختيار مندوبي مؤتمره

شي يراهن على تعزيز سلطته والفوز بولاية ثالثة

{ الشيوعي} الصيني يستكمل اختيار مندوبي مؤتمره
TT

{ الشيوعي} الصيني يستكمل اختيار مندوبي مؤتمره

{ الشيوعي} الصيني يستكمل اختيار مندوبي مؤتمره

أعلن الحزب الشيوعي الصيني، أمس، أنه استكمل عملية انتخاب جميع مندوبيه الذين سيحضرون مؤتمر الحزب الذي تبدأ أعماله في 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ويتوقّع أن يضمن خلاله الرئيس شي جينبينغ ولاية رئاسية ثالثة غير مسبوقة.
وسيشهد الاجتماع المغلق، الذي يعقد مرّتين كل عقد، تعديلات في كوادر المكتب السياسي للحزب المسؤول عن صنع القرارات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شبكة «سي. سي. تي. في» الرسمية، أن «كل وحدة انتخابية في مختلف أنحاء البلاد عقدت مؤتمراً حزبياً أو اجتماعاً لممثلي الحزب، وانتخبت 2296 مندوباً لحضور مؤتمر الحزب العشرين»، مذكّرة بضرورة التزام المندوبين بفكر شي السياسي ودستور الحزب.
ويعدّ المؤتمر الحدث الأبرز في المشهد السياسي الصيني، فهو يعطي إشارات حول الاتجاه الذي سيتخذه ثاني أكبر اقتصاد في العالم على المدى القريب. ويشارك المندوبون في اختيار أعضاء اللجنة المركزية للحزب، التي تضم نحو 200 عضو. وتصوت اللجنة المركزية لاختيار المكتب السياسي المؤلف من 25 شخصاً ولجنته الدائمة، وهي أعلى هيئة قيادية في الصين تمثل قمة هرم السلطة، وتضم حالياً 7 أعضاء.
ويأتي مؤتمر الحزب المرتقب بعد أسبوعين في بكين في وقت يواجه فيه شي سلسلة تحديات، تشمل اقتصاداً متعثراً وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة. وأضفى شي تعديلاً على الدستور في عام 2018، أقرّ حذفَ شرط الولايتين الرئاسيتين، ما أفسح المجال أمامه ليصبح زعيماً مدى الحياة.



المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
TT

المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)

قال مايك والتس، مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب، الأحد، إن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي للولايات المتحدة ينبغي معالجتها.

وقللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، وقالت إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي. لكن مشرعين أميركيين، بينهم بعض رفاق بايدن الديمقراطيين، عبروا عن إحباطهم مما وصفوها بعدم شفافية الحكومة وعدم التصدي للمخاوف العامة.

وقال والتس في تصريح لشبكة «سي بي إس نيوز»: «ما تشير إليه قضية الطائرات المسيرة هو نوع من الفجوات في وكالاتنا... فجوات بين وزارة الأمن الداخلي، ووكالات إنفاذ القانون المحلية، ووزارة الدفاع».

وأضاف والتس، في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي: «تحدث الرئيس ترمب عن قبة حديدية لأميركا. يجب أن يشمل ذلك الطائرات المسيرة أيضاً، وليس فقط أسلحة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت»، وفقاً لوكالة «رويترز». وطورت إسرائيل منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وهي نظام دفاع جوي متنقل مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية التي تعرض المناطق المأهولة بالسكان للخطر.

وبدأت مشاهدة طائرات مسيرة في نيوجيرسي في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها انتشرت في الأيام القليلة الماضية لتشمل ماريلاند وماساتشوستس وولايات أميركية أخرى. وقد استحوذت هذه المشاهدات على اهتمام وسائل الإعلام، ودفعت إلى إنشاء صفحة على موقع «فيسبوك» تضم ما يقرب من 70 ألف عضو.

ودافع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس عن رد الولايات المتحدة على مثل هذا التهديد المحتمل، قائلاً إن وزارته نشرت أفراداً وتكنولوجيا لمواجهتها. وقال مايوركاس لشبكة «إيه بي سي نيوز»: «إذا كان هناك أي سبب للقلق، وإذا حددنا أي تورط أجنبي أو نشاط إجرامي، فسوف نتواصل مع الجمهور. لكن في الوقت الحالي، لا علم لنا بشيء من هذا القبيل».

من جانبه، حث السيناتور الأميركي تشاك شومر الحكومة الفيدرالية على استخدام تكنولوجيا أفضل لتعقب تلك المسيرات بهدف التعرف عليها، وفي نهاية المطاف إيقاف هذه «الآفات الجوية». ووفقاً لتصريحات صادرة عن مكتبه، دعا شومر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية نيويورك، وزارة الأمن الداخلي إلى استخدام تكنولوجيا خاصة على الفور لتحديد وتعقب هذه المسيرات حتى نقاط هبوطها.

وتأتي دعوات شومر وسط تزايد القلق العام من أن الحكومة الفيدرالية لم تقدم تفسيرات واضحة بشأن من يقوم بتشغيل المسيرات، كما أنها لم توقفها. وقال مسؤولو الأمن القومي إن هذه المسيرات لا يبدو أنها علامة على تدخل أجنبي.

وذكر الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي: «هل يمكن أن يحدث هذا حقاً دون علم حكومتنا؟ لا أعتقد ذلك. دعوا الرأي العام يعرف، وأن يعرف الآن. وإلا، فأسقطوها».