روحاني يؤكد دور خامنئي في المفاوضات النووية

الرئيس الإيراني: المفاوضون يتحركون في إطار حدده المرشد

روحاني يؤكد دور خامنئي في المفاوضات النووية
TT

روحاني يؤكد دور خامنئي في المفاوضات النووية

روحاني يؤكد دور خامنئي في المفاوضات النووية

مع دخول المفاوضات النووية الإيرانية الأيام العشرة الأخيرة قبل انتهاء المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين الدول الست الكبرى وإيران حول برنامج طهران الدولي، يحاول الرئیس الإیراني حسن روحاني الربط المباشر بين خامنئي والمفاوضات النووية. وبينما يسعى روحاني إلى الحصول على اتفاق نووي يحفظ لطهران قدرة تخصيب اليورانيوم ومنع تفتيش مواقع عسكرية إيرانية، أمامه أيضا تحديات مواجهة المنتقدين من المحافظين في طهران. وقال روحاني أمس إن «القضیة النوویة متعلقة بجمیع أرکان النظام»، موضحا أن «المفاوضین الإيرانيين یتحرکون فی الأطر المحددة من قبل قائد الثورة الإسلامیة والتی تم إبلاغها بصورة شفهیة وتحریریة»، في إشارة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وخلال الاجتماع المشترك للحكومة الإيرانية ومجلس الشوری الإسلامي (البرلمان) الذی عقد أمس، أشار الرئیس الإيرانية إلى أن المفاوضات النوویة وصلت إلى مرحلة حساسة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا». وقال روحاني: «المفاوضات هي قضیة البلاد کلها ونأمل فی ظل الدعم من المجلس والشعب وضمان حقوق الشعب وتوفیر مصالح البلاد أن نصل إلى نتیجة مقبولة وباعثة علی السرور».
ويسعى روحاني إلى جلب التأييد السياسي للمفاوضات الحالية على مستوى الخبراء في جنيف وتشمل هذا الأسبوع وزراء خارجية الدول المعنية إحدی أهم المفاوضات الدبلوماسیة فی البلاد.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.