نيمار «بوصلة» البرازيل... عينه على مونديال قطر

نيمار... آمال البرازيليين معلقة عليه في مونديال 2022 (أ.ف.ب)
نيمار... آمال البرازيليين معلقة عليه في مونديال 2022 (أ.ف.ب)
TT

نيمار «بوصلة» البرازيل... عينه على مونديال قطر

نيمار... آمال البرازيليين معلقة عليه في مونديال 2022 (أ.ف.ب)
نيمار... آمال البرازيليين معلقة عليه في مونديال 2022 (أ.ف.ب)

استعاد نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار، بريقه ورغبته الجامحة في قيادة البرازيل بمونديال قطر 2022، متألقاً، خلال فوز «سيليساو» على غانا 3-صفر، الجمعة، في مدينة لوهافر الفرنسية، ضمن استعداداتها للاستحقاق الكروي العالمي.
يؤكّد النجم البرازيلي عودته إلى قمة الكرة المستديرة، مقترباً أكثر فأكثر من الرقم القياسي لعدد الأهداف مع منتخب «راقصي السامبا» بحوزة الأسطورة «الملك» بيليه (77 هدفاً مقابل 74).
من الصعب التعرّف على نسخة نيمار الحديثة؛ حيث بدا أكثر انغماساً وحِدّة مع بداية الموسم الجديد بقميص ناديه الباريسي، وذلك عندما نتذكر اللاعب الذي كان يعاني في خريف 2021 تخبطاً بين تراجع مستواه والإصابات، وقدّم خلال التعادل السلبي أمام كولومبيا صورة باهتة وشاحبة بالقميص الأصفر، مع تمريرات خاطئة ومراوغات فاشلة وقلّة حيوية.
وللتخلص من عذاباته، صرّح «ني» في وقت لاحق، بأن كأس العالم في قطر ستكون ربما «الأخيرة بالنسبة له»، بسبب افتقاره لـ«الذهنية» من أجل «تحمّل المزيد من كرة القدم».
وقع تصريح النجم البرازيلي كالصاعقة على رؤوس أبناء جلدته؛ حيث تنظر جماهير السامبا إلى ابن الـ30 عاماً كقائد جيل بكامله، وكمهاجم قادر على قيادة المنتخب الوطني لتتويج عالمي سادس، على الرغم من سجل لا يرصعه حتّى الآن سوى الفوز بكأس القارات عام 2013، والميدالية الذهبية الأولمبية (2016)، في حين غاب عن التتويج بمسابقة كوبا أميركا عام 2019 للإصابة.
ولكن في عام واحد، تبدّل كل شيء.
طرد نيمار الذي كان النادي الباريسي مستعداً للتخلي عنه هذا الصيف لو تلقى عرضاً مناسباً، الشكوك والأشباح التي لاحقته من أجل أن يتسلم مجدداً زمام القيادة، ففي 11 مباراة خاضها في مختلف المسابقات هذا الموسم، سجل 11 هدفاً ومرر 8 كرات حاسمة، في حين كان أيقونة سانتوس السابق قد خرج للتو من أقل موسم غزارة في مسيرته على الصعيد الفردي.
أثنى مدرب سان جيرمان الجديد كريستوف غالتييه على مهاجمه، مشيراً إلى «التوازن الذي يجلبه في قلب الثلاثي الهجومي (إم إن إم) مع (الأرجنتيني) ليونيل ميسي وكيليان مبابي: ني بمقدوره أن يكون هذا اللاعب الذي يملك صفات أفضل تراجع مدافع»، في إشارة إلى أنّ البرازيلي لا يتردد في تكرار مجهوداته.
أضاف غالتييه: «كنت أدرك أنه من اللاعبين الكبار، أكتشف الآن أنه محترف كبير».
وبدوره، أشاد مدربه تيتي بالعمل الذي قام به نيمار مع مدربه البدني ريكاردو روسا لتسلق المنحدر، قائلاً في المؤتمر الصحافي الذي عقده في لوهافر قبيل ودية غانا: «تهانينا نيمار! تهانينا ريكاردو روسا! تهانينا باريس سان جيرمان!».
وتابع تيتي: «يرتبط الأداء الفني لكل من الرياضيين والمحترفين الاستثنائيين بسرعة تفكيرهم وتنفيذهم. يجب أن تكون السرعة والتنفيذ متزامنين، وفي حالته هما كذلك. حالياً، هو يحلّق».
ومع «ني» وجيل جديد يمتاز بجينات هجومية، على صورة كل من نجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، ومواطنه في برشلونة رافينيا، وجناح توتنهام ريشارليسون، بإمكان البرازيل أن تكون على موعد مع تكريس عالمي جديد، بعد 20 عاماً من اللقب الأخير في مونديال 2002.
ولكن من أجل الظفر بالنجمة السادسة، يجب على البرازيل بداية أن تحجز بطاقة التأهل من المجموعة السابعة التي تضم كلاً من الكاميرون وصربيا وسويسرا، في مونديال قطر المقام من 20 نوفمبر (تشرين الثاني) حتّى 18 ديسمبر (كانون الأول).
منتخب البرازيل الذي يلاقي تونس أيضاً الثلاثاء في فرنسا، لم يذق طعم الخسارة خلال تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى قطر، وتصدر المجموعة المشتركة، وسيحصل على فرصة المداورة في أسلوبه خلال المباريات الإعدادية.
وحذّر المهاجم الباريسي في خريف 2021 عالم الكرة المستديرة قائلاً: «سأفعل كل شيء لأصل (إلى المونديال) بأعلى مستوى، وسأبذل كل شيء من أجل الفوز مع بلادي، لتحقيق حلمي الأكبر مذ كنت صغيراً. آمل في أن أتمكن من تحقيق ذلك».



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.