إقالة نائب وزير الدفاع الروسي بولغاكوف... وميخائيل ميزينتسيف يخلفه

دميتري بولغاكوف (تويتر)
دميتري بولغاكوف (تويتر)
TT

إقالة نائب وزير الدفاع الروسي بولغاكوف... وميخائيل ميزينتسيف يخلفه

دميتري بولغاكوف (تويتر)
دميتري بولغاكوف (تويتر)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته اليوم (السبت)، إقالة نائب وزير الدفاع الروسي دميتري بولغاكوف من منصبه، عازية الخطوة بشكل رسمي إلى نقل بولغاكوف إلى «منصب آخر».
وسيخلف بولغاكوف في منصبه ميخائيل ميزينتسيف الذي كان يرأس حتى الآن مركز إدارة الدفاع الوطني، وسيشرف ميزينتسيف في منصبه الجديد بشكل خاص على لوجيستيات الجيش.
يذكر أن ميزينتسيف معروف في الخارج أيضاً، حيث إنه مسؤول عن الهجمات الخطيرة التي وقعت على مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب أوكرانيا التي استولى عليها الروس في نهاية مايو (أيار) الماضي.
وحسب الجانب الأوكراني، فقد قُتِل آلاف المدنيين أثناء حصار المدينة الذي استغرق أسابيع، كما تم تدمير جزء كبير من المدينة، وكانت بريطانيا أدرجت ميزينتسيف على قائمة عقوبات بوصفه «جزار ماريوبول».
وكانت القيادة العسكرية الروسية بقيادة وزير الدفاع سيرجي شويجو، تعرضت مؤخراً لانتقادات حتى داخل دوائر قريبة من الكرملين، وذلك بعد الهزائم الأخيرة التي منيت بها روسيا، حيث كان الجيش الروسي قد اضطر قبل نحو أسبوعين إلى الانسحاب من منطقة خاركيف شرق أوكرانيا تحت وطأة الهجمات المضادة الأوكرانية.
والأربعاء الماضي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتعبئة الجزئية لمئات الآلاف من جنود الاحتياط.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».