مدرب ألمانيا: انتهى وقت التجارب... والخسارة الآن ستساعدنا قبل كأس العالم

فليك كان غاضباً بعد الهزيمة أمام المجر (أ.ف.ب)
فليك كان غاضباً بعد الهزيمة أمام المجر (أ.ف.ب)
TT

مدرب ألمانيا: انتهى وقت التجارب... والخسارة الآن ستساعدنا قبل كأس العالم

فليك كان غاضباً بعد الهزيمة أمام المجر (أ.ف.ب)
فليك كان غاضباً بعد الهزيمة أمام المجر (أ.ف.ب)

من الأفضل أن نغضب الآن بدلاً من كأس العالم، بحسب مدرّب منتخب ألمانيا في كرة القدم هانزي فليك الذي وعد أن فريقه سيتعلّم من خسارته القاسية أمام المجر الجمعة في دوري الأمم الأوروبية.
قال فليك بعد السقوط المفاجئ صفر - 1 في لايبزيغ، الأول منذ توليه مهامه على رأس «دي مانشافت»: «أنا خائب تماماً، لأن أي معني بكرة القدم يكره الخسارة».
رأى أن أداء فريقه في الشوط الأول كان الأسوأ في 14 مباراة له مع المنتخب، بيد أنه تحمل جزءاً من المسؤولية «لجأت إلى تشكيلة لم تعط النتيجة المرجوة. لم يكن بمقدورنا تقديم الأفضل بالطريقة التي قاربنا فيها المباراة»، تابع: «لقد انتهى وقت التجارب».
وبالتجارب، كان فليك يعني وضع لاعب الوسط الهجومي يوناس هوفمان في مركز الظهير الأيمن، وقام بتعديله بين الشوطين بعد التأخر بالهدف الجميل لآدم سالاي.
قال فليك: «أردنا القيام بشيء مع يوناس في مركز الظهير الأيمن... أردنا رؤية ظهيرين هجوميين على الميمنة».
تابع: «نتيجة لذلك، لم نتمكن من التدفق. علي تحمّل بعض اللوم على ذلك».
وفيما تستعد ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، للنسخة المقبلة في قطر نهاية السنة، تبقى لها مباراة واحدة في دوري الأمم على أرض إنجلترا الأسبوع المقبل.
ورأى المدافع أنتونيو روديغر الذي يغيب عن المباراة المقبلة بسبب الإيقاف، أن ألمانيا يجب أن ترفع من مستواها لتحقق نجاحاً في كأس العالم.
قال مدافع ريال مدريد الإسباني لوكالة الصحافة الفرنسية: «أردنا المزيد اليوم. في الشوط الأول خسرنا المعركة ضدهم».
تابع: «يجب أن نتعلّم الدروس من هذه المباراة».
أما زميله يوزوا كيميش الذي حصل على أخطر فرص التسجيل بتسديدة رائعة بعيدة، فقال إن الفوز على إنجلترا، يشكّل أولى الخطوات على طريق تحقيق مونديال جيّد «اسمعوا... أردنا الفوز بالمجموعة بأي ثمن، حتى لو لم تلاحظوا ذلك في الشوط الأول».
وتحتل ألمانيا المركز الثالث في المجموعة الثالثة من المستوى الأول، بست نقاط، وقد فقدت آمالها بالتأهل إلى المربع الأخير، لابتعادها أربع نقاط عن المتصدر المفاجأة المجر، قبل جولة من النهاية. أما إنجلترا، فتتذيل المجموعة بنقطتين مخيبتين وقد تأكد نزولها إلى المستوى الثاني.
أضاف كيميش عن التأهل الضائع: «لا يمكننا القيام بذلك بعد الآن، لكن لا نزال نريد الفوز في المباراة الأخيرة عل إنجلترا والحصول على مزيد من الثقة».
وتلعب ألمانيا في كأس العالم ضد اليابان وإسبانيا وكوستاريكا في دور المجموعات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.