بسبب موجة العنف... الأمم المتحدة تجلي موظفيها غير الأساسيين من هايتي

متظاهر يشعل إطارات وسط الطريق أثناء مظاهرة في بورت أو برنس (أ.ب)
متظاهر يشعل إطارات وسط الطريق أثناء مظاهرة في بورت أو برنس (أ.ب)
TT

بسبب موجة العنف... الأمم المتحدة تجلي موظفيها غير الأساسيين من هايتي

متظاهر يشعل إطارات وسط الطريق أثناء مظاهرة في بورت أو برنس (أ.ب)
متظاهر يشعل إطارات وسط الطريق أثناء مظاهرة في بورت أو برنس (أ.ب)

أمرت الأمم المتحدة بإجلاء كل موظفيها الدوليين غير الأساسيين من هايتي، وأرجعت قرارها إلى العنف الحالي الذي ترك العاملين عرضة للاختطاف والهجمات على مخازن الأغذية التي تدعمها الأمم المتحدة في مختلف أنحاء البلاد.
ويأتي أمر الإجلاء بعد شهرين من تصويت مجلس الأمن الدولي لتمديد تفويض مكتبه المتكامل في هايتي لمدة عام وزيادة عدد الموظفين، كما يأتي الأمر قبل اجتماع يعقد بعد غد الاثنين بشأن موظفي الأمم المتحدة في هايتي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتروج الولايات المتحدة لمشروع قرار لتأسيس إطار جديد للعقوبات على زعماء العصابات في هايتي وكذلك أولئك الذين يقدمون التمويل والأسلحة للعصابات.

وفي بيان أمس (الجمعة)، أشار جيليس ميشو، وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن إلى وجود خطر أمني في هايتي، وذلك لدى موافقته على السماح لموظفي الأمم المتحدة بالعودة إلى بلادهم.

وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لصحيفة «ميامي هيرالد» صدور الأمر.
وقال دوجاريك إن نظام الأمم المتحدة في هايتي حدد الأولوية لدعم الحكومة من أجل تقديم «الأنشطة المنقذة للحياة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».