حملة جماهيرية هلالية ضد الإدارة بسبب كايسيدو

خيبري الشباب يقترب من «قميص الأزرق»

فيليبى كايسيدو («الشرق الأوسط»)
فيليبى كايسيدو («الشرق الأوسط»)
TT

حملة جماهيرية هلالية ضد الإدارة بسبب كايسيدو

فيليبى كايسيدو («الشرق الأوسط»)
فيليبى كايسيدو («الشرق الأوسط»)

شنت جماهير نادي الهلال حملة كبيرة ضد الإدارة الجديدة بقيادة الأمير نواف بن سعد بعد الأخبار المسربة من صحف إنجليزية وإسبانية عن اقتراب الهلال من التعاقد مع المهاجم الإكوادوري فيليبي كايسيدو، لاعب إسبانيول الإسباني واعتبروا الصفقة شبيهه بصفقة المحترف اليوناني سامراس الذي لم يقدم المأمول منه واستدلوا بتجربته الاحترافية القصيرة مع الجزيرة الإماراتي منتصف الموسم قبل الماضي ووقتها لم يلعب سوى 6 مباريات وتم الاستغناء عنه، وخصوصًا أن عمر اللاعب دخل في الـ33 عاما.
وكانت صحيفتا «سبورت» الإنجليزية و«موندو ديبرتيفو» الإسبانية قد تحدثتا عن دخول نادي الهلال السعودي في مفاوضات مباشرة مع كايسيدو، وأن الهلال سيقدم عرضًا رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة يقدر بـ4 ملايين يورو.
وأضافت أن فريق إسبانيول في حاجة كبيرة للاعب، وأن اللاعب سبق وأن أبدى رغبته في الاستمرار مع ناديه، كما أن اللاعب مرتبط بعقد لمدة عامين وناديه اشترط الاستغناء عنه مقابل 20 مليون يورو.
وتابعت أن مدير الكرة بالفريق أبدى تمسكه هو الآخر باللاعب، حيث قال: إن كايسيدو سيكون أفضل في الموسم المقبل مع الفريق وأنه سيكون لاعبا مهما بالنسبة لهم.
فيليبي كايسيدو من مواليد 5 سبتمبر (أيلول) 1988، هو لاعب كرة قدم إكوادوري دولي، بدأ مع نادي بازل عام 2006 وشارك في 45 مباراة وأحرز 11 هدفا، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي عام 2008 وشارك في 27 مباراة وأحرز 5 أهداف، ثم أعير لثلاثة أندية في الفترة ما بين عام 2009 إلى عام 2010. وانتقل كايسيدو إلى نادي لوكوموتيف موسكو عام 2011 وشارك في 52 مباراة وأحرز 11 هدفا، وأخيرًا انتقل فيليبي كايسيدو إلى نادي الجزيرة الإماراتي عام 2014 وشارك في 6 مباريات وأحرز 3 أهداف.
ومن جهة أخرى علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة بأن الإدارة الهلالية تجري مفاوضاتها مع نظيرتها بنادي الشباب لكسب خدمات لاعب المحور الدولي عبد الملك الخيبري لموسم واحد فقط بنظام الإعارة.
وفي شأن آخر عقد عبد اللطيف الحسيني المشرف الفني على الفئات السنية مع منصور الأحمد المشرف الإداري على الفئات السنية عدة اجتماعات في الأيام الماضية، وكشفت المصادر بأن المرحلة المقبلة ستشهد اهتماما ونقلة كبيرة في القطاعات السنية بالنادي وتتجه النية لإنشاء أربعة ملاعب في الأرض الجنوبية للنادي لاستقدام اللاعبين وتوفير أجواء تدريب مريحة للاعبين وكذلك استئجار ملاعب في مختلف المناطق، وتعيين مدربين يحملون شهادة تدريب عالية للإشراف على الموهوبين للاستفادة من البارزين منهم واستقطابهم لفرق السنية بالنادي وتنمية مهاراتهم والتعاون مع عدد من المستشفيات التي تهتم باختبار العضلات للاعبي الفئات السنية وتحديدًا لاعبي البراعم وهم أقل من (14 سنة) لمعرفة قدراتهم البدنية والعضلية تحديدًا لمعرفة مدى إمكانية تطويرهم في الجانب لصنع أبطال أقوياء في المستقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.