شهدت جلسة مجلس الأمن، التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، اتهامات متبادلة بين روسيا والغرب على خلفية حرب أوكرانيا.
واغتنم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجلسة لانتقاد الاجتياح الروسي لأوكرانيا، والضغط على دول أخرى للانضمام إلى الإدانات الغربية القوية للصراع. وكرر بلينكن اتهاماته لروسيا بارتكاب «فظائع»، وأدان تلميح روسيا إلى اللجوء لاستخدام الأسلحة النووية. وقال: «يجب على كل عضو في المجلس أن يبعث برسالة واضحة مفادها أن هذه التهديدات النووية المتهورة يجب أن تتوقف على الفور».
ولوّح الرئيس الروسي الأسبق ديمتري ميدفيديف، مجدداً بالتهديد النووي، إذ قال أمس إن بإمكان روسيا «استخدام قدرات التعبئة وأي أسلحة أخرى بما في ذلك الأسلحة النووية».
ولم يكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حاضراً عندما تحدث بلينكن وبعض حلفاء الولايات المتحدة، ولم يظهر في المجلس إلا قبل خطابه مباشرة. وكرر لافروف اتهامات بلاده لكييف بأنها اضطهدت منذ فترة طويلة المتحدثين باللغة الروسية في شرق أوكرانيا. وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها يتعمدون «تغطية جرائم نظام كييف».
ومع بدء الاجتماع، كانت هناك مؤشرات على جو مشحون حول طاولة المجلس. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الحديث عن نزاع نووي «غير مقبول على الإطلاق»، محذراً من أن ما تسمى الاستفتاءات في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية ستكون ضماً.
من جهته، أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه سيرسل المزيد من موظفي المحكمة الأسبوع المقبل للنظر في المزاعم الناشئة من شرق أوكرانيا. بيد أنه لم يعلن بعد عن أي اتهامات مرتبطة بالنزاع، وكرر أنه يعتقد أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بارتكاب جرائم.
... المزيد
15:2 دقيقه
تراشق غربي ـ روسي في مجلس الأمن
https://aawsat.com/home/article/3889901/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D9%82-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%80-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86
تراشق غربي ـ روسي في مجلس الأمن
موسكو تلوّح بالنووي وتتهم واشنطن بتغطية «جرائم كييف»
- نيويورك: علي بردى
- نيويورك: علي بردى
تراشق غربي ـ روسي في مجلس الأمن
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة