«صوت العَلَم» يوصل نغمات النشيد الوطني السعودي إلى الصم

مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
TT

«صوت العَلَم» يوصل نغمات النشيد الوطني السعودي إلى الصم

مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة

أطلق مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالشراكة مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG مبادرةً تمكّن ذوي الإعاقة السمعية من الإحساس بنغمات النشيد الوطني السعودي، عبر تقنية لمس مدمجة بنسيج العَلَم، ضمن حملة للاحتفال باليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين.
وتستند هذه التجربة المبتكرة على تمكين الإحساس بالأصوات من خلال الشعور بها جسدياً، باستخدام مستشعرات حسيّة مثبتة في نسيج عَلَم المملكة العربية السعودية. ليخدم هذا الابتكار العديد من الأشخاص الصم في المملكة، ويمكّنهم من خلال هذه التقنية من الإحساس بنغمات النشيد الوطني.

وتأتي هذه المبادرة التي تم ابتكارها في SRMG ونفذتها شركة CuteCircuit المتخصصة في تكنولوجيا الأجهزة الملبوسة، ومقرها لندن، «لتسلط الضوء على اليوم الوطني السعودي كمناسبة يمكن للجميع المشاركة بها، وإبراز روح التعاون والمسؤولية المجتمعية بين القطاعين الخاص وغير الربحي»، بحسب بيان للمجموعة السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة قام ببث فيديو خاص بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بالشراكة مع SRMG، وثّقت فيه رؤية اللحظات التي يجرّب فيها عدد من الأفراد هذه التقنية وهم يشعرون بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».