«صوت العَلَم» يوصل نغمات النشيد الوطني السعودي إلى الصم

مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
TT

«صوت العَلَم» يوصل نغمات النشيد الوطني السعودي إلى الصم

مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة

أطلق مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالشراكة مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG مبادرةً تمكّن ذوي الإعاقة السمعية من الإحساس بنغمات النشيد الوطني السعودي، عبر تقنية لمس مدمجة بنسيج العَلَم، ضمن حملة للاحتفال باليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين.
وتستند هذه التجربة المبتكرة على تمكين الإحساس بالأصوات من خلال الشعور بها جسدياً، باستخدام مستشعرات حسيّة مثبتة في نسيج عَلَم المملكة العربية السعودية. ليخدم هذا الابتكار العديد من الأشخاص الصم في المملكة، ويمكّنهم من خلال هذه التقنية من الإحساس بنغمات النشيد الوطني.

وتأتي هذه المبادرة التي تم ابتكارها في SRMG ونفذتها شركة CuteCircuit المتخصصة في تكنولوجيا الأجهزة الملبوسة، ومقرها لندن، «لتسلط الضوء على اليوم الوطني السعودي كمناسبة يمكن للجميع المشاركة بها، وإبراز روح التعاون والمسؤولية المجتمعية بين القطاعين الخاص وغير الربحي»، بحسب بيان للمجموعة السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة قام ببث فيديو خاص بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بالشراكة مع SRMG، وثّقت فيه رؤية اللحظات التي يجرّب فيها عدد من الأفراد هذه التقنية وهم يشعرون بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى.



أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
TT

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)

عبَّر راكب الأمواج الأسترالي كاي ماكنزي (23 عاماً) عن امتنانه للدعم اللامحدود بعد هجوم تعرَّض له من «أكبر قرش رأيته على الإطلاق»، تسبَّب بفقدانه ساقه، وتعهَّد بأنه سيعود إلى المياه «قريباً جداً» بعد تعافيه من الجراحة.

ووفق «الغارديان»، تعرَّض ماكنزي لهجوم من قرش أبيض كبير يُعتَقد أنّ طوله يبلغ 3 أمتار، الثلاثاء، خلال ركوب الأمواج قبالة شاطئ نورث شور على الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز في أستراليا.

وتمكّن من صدّ القرش قبل ركوبه موجة إلى الشاطئ، وعولج بأربطة ضاغطة مؤقتة، قبل نقله جواً إلى مستشفى «جون هنتر» في نيوكاسل.

انجرفت ساق ماكنزي المقطوعة إلى الشاطئ بعد وقت قصير من الهجوم، ونُقل إلى المستشفى حيث أُخضع لجراحة، وبدأ بالتعافي، واستقرت حالته، بداية الأسبوع الحالي.

وفي منشور عبر «إنستغرام»، وصف القرش بأنه «أكبر ما رأيته»، وقال إنّ الهجوم كان «مشهداً مجنوناً جداً، وأرعبني حتى الموت».

لم يُكشف عن محاولة إعادة الساق إلى مكانها؛ وبدا ماكنزي، وهو رياضي يتلقّى رعاية مادية، متفائلاً بشأن عودته لركوب الأمواج. كتب: «إذا كنتم تعرفون شخصيتي حقاً، فستُدركون أنّ ما حدث لا يعني شيئاً بالنسبة إليَّ. سأعود إلى المياه نفسها قريباً جداً»، متوجّهاً بالشكر إلى «الطيبين» الذين بعثوا برسائل دعم، وتبرّعوا لصفحة أُنشئت لمساعدة عائلته في التكاليف الطبّية، وإعادة التأهيل.

«لكل منكم... للأساطير، لأي شخص وكل شخص؛ دعمكم يعني لي العالم بأسره. إنه لأمر رائع أن أرى كثيراً من الناس يدعمونني... نحن ممتنّون جداً لكلّ شيء»، تابع ماكنزي.

وقد جمعت صفحة «GoFundMe» أكثر من 150 ألف دولار منذ إنشائها، صباح الأربعاء.

وفي بيان، وجَّهت عائلته الشكر للمارّة ولرجال الإنقاذ على الشاطئ، وللطاقم الطبي في مستشفيَي «بورت ماكواري» و«جون هنتر».