«صوت العَلَم» يوصل نغمات النشيد الوطني السعودي إلى الصم

مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
TT

«صوت العَلَم» يوصل نغمات النشيد الوطني السعودي إلى الصم

مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة
مشاركة في التجربة تشعر بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى عبر التقنية الفريدة

أطلق مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالشراكة مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG مبادرةً تمكّن ذوي الإعاقة السمعية من الإحساس بنغمات النشيد الوطني السعودي، عبر تقنية لمس مدمجة بنسيج العَلَم، ضمن حملة للاحتفال باليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين.
وتستند هذه التجربة المبتكرة على تمكين الإحساس بالأصوات من خلال الشعور بها جسدياً، باستخدام مستشعرات حسيّة مثبتة في نسيج عَلَم المملكة العربية السعودية. ليخدم هذا الابتكار العديد من الأشخاص الصم في المملكة، ويمكّنهم من خلال هذه التقنية من الإحساس بنغمات النشيد الوطني.

وتأتي هذه المبادرة التي تم ابتكارها في SRMG ونفذتها شركة CuteCircuit المتخصصة في تكنولوجيا الأجهزة الملبوسة، ومقرها لندن، «لتسلط الضوء على اليوم الوطني السعودي كمناسبة يمكن للجميع المشاركة بها، وإبراز روح التعاون والمسؤولية المجتمعية بين القطاعين الخاص وغير الربحي»، بحسب بيان للمجموعة السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة قام ببث فيديو خاص بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بالشراكة مع SRMG، وثّقت فيه رؤية اللحظات التي يجرّب فيها عدد من الأفراد هذه التقنية وهم يشعرون بالنشيد الوطني السعودي للمرة الأولى.



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.