السعودية تطلق برنامجاً لرواد الفضاء

الرحلة الأولى لرائدة من المملكة في 2023

برنامج سعودي يهدف إلى تأهيل كوادر وطنية
برنامج سعودي يهدف إلى تأهيل كوادر وطنية
TT

السعودية تطلق برنامجاً لرواد الفضاء

برنامج سعودي يهدف إلى تأهيل كوادر وطنية
برنامج سعودي يهدف إلى تأهيل كوادر وطنية

أطلقت الهيئة السعودية للفضاء، أمس (الخميس)، برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يهدف إلى تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية طويلة وقصيرة المدى والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً والإسهام في الأبحاث التي تصبّ في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولية مثل الصحة والاستدامة وتكنولوجيا الفضاء.
ويتضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يأتي حزمة متكاملة تحت مظلة رؤية 2030. إرسال رواد ورائدات فضاء سعوديين إلى الفضاء في مهام لخدمة البشرية، حيث ستطلق أول الرحلات في عام 2023. وسيضم أول طاقم رائدة ورائد فضاء سعوديين، لتسجّل المملكة بذلك حدثاً تاريخياً مهماً من خلال إرسال أول امرأة سعودية إلى الفضاء.
وتعد رحلات الفضاء المأهولة مقياساً لتفوق الدول وتنافسيتها عالمياً في العديد من المجالات مثل التقدم التكنولوجي والهندسي والبحث العلمي والابتكار.
يذكر أن المملكة تعتزم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للفضاء خلال الأشهر المقبلة، التي ستقدم عرضاً مفصلاً لجميع برامج الفضاء السعودية وأهدافها التي تسهم في خدمة الإنسانية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم مسبار «باركر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

مسبار لـ«ناسا» يصل إلى أقرب مسافة له على الإطلاق من الشمس

يستعد مسبار «باركر» التابع لوكالة «ناسا» للوصول عشية عيد الميلاد، إلى أقرب مسافة له من الشمس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم تصوير فني لزجاج القمر الجديد وهو منشأة سكنية متخيلة على القمر (كيودو)

هل من الممكن جعل الحياة على القمر حقيقة؟

أطلق فريق ياباني أعمال بحث لتطوير مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية، لتمكين الأشخاص من العيش على القمر.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

طفل في السابعة يزور كل المدن الإنجليزية بالقطار

الطفل أوستن في محطة قطار (هيئة السكك الحديدية البريطانية)
الطفل أوستن في محطة قطار (هيئة السكك الحديدية البريطانية)
TT

طفل في السابعة يزور كل المدن الإنجليزية بالقطار

الطفل أوستن في محطة قطار (هيئة السكك الحديدية البريطانية)
الطفل أوستن في محطة قطار (هيئة السكك الحديدية البريطانية)

قد يكون الإنجاز الذي حققه كثير من الأطفال في سن السابعة خلال عام 2024، ركوب دراجة من دون مثبتات، أو النجاح في ربط أربطة حذائهم بأنفسهم، بيد أن هناك صبياً حقّق إنجازاً أكبر خلال العام بزيارته كل مدينة في إنجلترا برفقة والده بالقطار.

بدأ أوستن ووالده آشلي، 37 عاماً، رحلتهما بزيارة برايتون في يناير (كانون الأول) الماضي، ليختتما جولتهما عبر أرجاء البلاد برحلة إلى إيلي قبل 3 أيام من عيد الميلاد.

ووفق «الغارديان» البريطانية، زار الأب وابنه خلال الجولة، جميع المدن الإنجليزية الـ55 على مدار عام 2024. وسافرا شمالاً حتى كارلايل وغرباً حتى ترورو في كورنوال. ومن وجهة نظر الأب والابن معاً، اللذين يعيشان في فيليكسستو، سوفولك، تُعدُّ يورك المدينة المفضلة بشكل خاص.

وفي حديث لراديو «بي بي سي سوفولك»، قال آشلي إن ابنه وقع في غرام القطارات منذ كان في الثانية من عمره.

وكانا يقضيان أياماً في القطارات على مدار بضع سنوات. وقال إنهما في عام 2023 زارا نحو 25 مدينة داخل إنجلترا.

وعندما أخبر ابنه أوستن بهذه الحقيقة، أجابه: «حسناً، كم إجمالي عدد المدن؟»، وأضاف: «بحثت ووجدت أنها 55» فقال: «حسناً، يجب أن نزورها كلّها»، وقال الأب: «لذا فكرت... لمَ لا؟ وبالفعل، ألقيت نظرة على الأمر، وخططت للأمر، وفكّرت بأن الأمر قد يكون ممكناً، ومن ثَمّ لم يعد هناك مجال للعودة -لقد انطلقنا».

في خضمِّ هذه الجولة، كان عليهما أن يتغلبا على سوء الأحوال الجوية، والإضرابات الصناعية المتقطعة. وقال الأب إنه مرت عليهما أوقات اعتقد فيها أنهما قد تحمَّلا أكثر مما يمكنهما تحمله، لكنهما نجحا في النهاية.

والمدهش أنهما كانا ضحايا تأخير القطارات مرة واحدة فقط على مدار هذه الجولة. وعن ذلك، يقول الأب آشلي: «كان الأمر وليد الحظ. ولم نتأخر بشكل كبير سوى في قطار واحد فقط».

وفي أثناء رحلتهما، زار الأب وابنه مستودعات، وحاولا خوض تجربة محاكاة سائق القطار.

وأكد آشلي أن أعظم ما جناه كان الوقت الذي قضاه مع ابنه. كما تمكَّنا من الدخول في صداقات مع آباء آخرين وأولادهم ممن يعشقون القطارات، ووضعا خطة للقائهم في يورك.

وبطبيعة الحال، ترتّب على هذا التحدي، أن الأب والابن قضيا وقتاً طويلاً بعيداً عن المنزل. وأضاف: «بنينا صداقات على طول الطريق. وأُتيحت لنا فرصةً للقاء أفراد الأسرة الذين يعيشون في أجزاء مختلفة من البلاد، وهذا أمر جميل لابني. ومن الرائع أن نرى ثقته بنفسه تنمو».