البرازيل تتحدى عناد فنزويلا.. وكولومبيا تتربص لطموحات بيرو في كوبا أميركا

المنتخبات الأربعة أمامها فرصة سانحة للعبور إلى الدور الثاني بالبطولة اليوم

الروح المعنوية مرتفعة في المنتخب الكولومبي بعد هزيمة البرازيل في الجولة السابقة (إ.ب)، المنتخب البرازيلي يتطلع لعدم تكرار نكسة المونديال السابق (أ.ب)
الروح المعنوية مرتفعة في المنتخب الكولومبي بعد هزيمة البرازيل في الجولة السابقة (إ.ب)، المنتخب البرازيلي يتطلع لعدم تكرار نكسة المونديال السابق (أ.ب)
TT

البرازيل تتحدى عناد فنزويلا.. وكولومبيا تتربص لطموحات بيرو في كوبا أميركا

الروح المعنوية مرتفعة في المنتخب الكولومبي بعد هزيمة البرازيل في الجولة السابقة (إ.ب)، المنتخب البرازيلي يتطلع لعدم تكرار نكسة المونديال السابق (أ.ب)
الروح المعنوية مرتفعة في المنتخب الكولومبي بعد هزيمة البرازيل في الجولة السابقة (إ.ب)، المنتخب البرازيلي يتطلع لعدم تكرار نكسة المونديال السابق (أ.ب)

بقدر ما تبدو الحسابات معقدة ومتشابكة في المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في تشيلي، يمنح هذا التشابك في حسابات هذه المجموعة إلى كل من منتخباتها الأربعة الأمل في العبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة.
وتبدو الفرصة سانحة بقوة وبنسب متساوية أمام كل منتخب من هذه المجموعة للتأهل إلى دور الثمانية، بل إن انتهاء مباراتي اليوم بالتعادل سيمنح بطاقة التأهل إلى ثلاثة من هذه المنتخبات الأربعة. وتتساوى منتخبات هذه المجموعة في رصيد الثلاث نقاط قبل مباراتي الجولة الثالثة، وإن تفوق منتخبا بيرو والبرازيل في الأهداف المسجلة فقط، فيما تتساوى جميع المنتخبات الأربعة أيضا في فارق الأهداف وهو (صفر). ويصطدم المنتخب الكولومبي اليوم بنظيره البيروفي، فيما يسدل المنتخب البرازيلي الستار اليوم أيضا على فعاليات الدور الأول للبطولة بلقاء «السهل الممتنع» أمام نظيره الفنزويلي العنيد. ورغم التشابك بين المنتخبات الأربعة لتساويها في رصيد النقاط وفارق الأهداف، يستطيع أي منتخب منها ضمان التأهل إلى الدور الثاني بتحقيق أي فوز في مباراته اليوم. كما سيكون انتهاء مباراة واحدة بالفوز والأخرى بالتعادل إيذانا بتأهل الفريق الفائز ورفيقيه المتعادلين في المباراة الأخرى وذلك دون الدخول في دوامة الحسابات المعقدة الخاصة بأصحاب المركز الثالث أو الخاصة بفارق الأهداف. أما التعادل في المباراتين فيمنح ثلاثة فرق من هذه المجموعة بطاقات التأهل لدور الثمانية بعيدا عن حسابات أصحاب المركز الثالث نظرا لأن المنتخب الإكوادوري صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى حصد ثلاث نقاط فقط. لكن الأهداف المسجلة لكل فريق ستلعب الدور الأساسي في هذه الحالة في تحديد المتأهلين، وربما يضطر المنظمون أيضا للجوء إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة والذي يأتي في مرتبة تالية للفروق في مباريات المجموعة ككل. ورغم كون التعادل كافيا لحجز ثلاث من بطاقات دور الثمانية، ستسعى كل من المنتخبات الأربعة إلى اللعب من أجل الفوز وذلك للابتعاد عن دوامة السقوط عبر فارق الأهداف إضافة لرغبة هذه الفرق في إبعاد شبهات التلاعب عن نفسها في ظل الشكوك التي تحيط بها نظرا لأنها تأتي في ختام مباريات الدور الأول.
وربما جاء الفوز الثمين 1/2 للمنتخب الإكوادوري على نظيره المكسيكي ليؤكد تأهل أربعة منتخبات دفعة واحدة إلى دور الثمانية، لكنه فتح الباب أيضا أمام عاصفة من الجدل والشكوك بشأن المنافسة في المجموعة الثالثة. وجاء فوز الإكوادور على المكسيك ليمنح أول ثلاث نقاط للإكوادور في المجموعة الأولى، حيث تقدم الفريق إلى المركز الثالث في المجموعة ليحافظ على فرصته في التأهل لحين انتهاء باقي مباريات الدور الأول للبطولة. كما أدى هذا الفوز إلى تأهل أربعة منتخبات دفعة واحدة إلى دور الثمانية قبل خوض مباراتها الثالثة في الدور الأول للمجموعة، حيث ضمن منتخبا تشيلي وبوليفيا التأهل من المجموعة الأولى حتى قبل مباراتهما التي انتهت بالفوز التشيلي الساحق 5/صفر. كما ضمن منتخبا الأرجنتين وباراغواي من المجموعة الثانية التأهل لدور الثمانية قبل مباراة الأرجنتين مع جامايكا وباراغواي مع أوروغواي.
لكن هذا لم يكن كل ما أسفرت عنه مباراة الإكوادور مع المكسيك، حيث ضاعفت هذه المباراة من الجدل والشكوك بشأن المباراة الأخيرة من فعاليات الدور الأول والتي تجمع بين المنتخبين البرازيلي والفنزويلي. ويلتقي الفريقان اليوم بعد اكتمال الصورة تماما بشأن صراع التأهل، ليخوض الفريقان مباراتهما معا وهما على علم تام بالنتيجة التي يحتاجها كل منهما لحجز مكانه في دور الثمانية. ومع فوز الإكوادور على المكسيك واحتلال المنتخب الإكوادوري المركز الثالث في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة، سيكون التعادل في مباراة فنزويلا والبرازيل كافيا لعبور الفريقين إلى دور الثمانية معا إلا في حالة واحدة وهي تعادل منتخبي بيرو وكولومبيا قبلهما ضمن منافسات نفس المجموعة، حيث سيكون المنتخب الفنزويلي وقتها بحاجة إلى التعادل بنتيجة أكبر من تلك التي ينتهي بها اللقاء بين كولومبيا وبيرو حتى يكون فارق الأهداف المسجلة لصالح المنتخبين البرازيلي والفنزويلي، علما بأن المرافق لهما إلى دور الثمانية في هذه الحالة سيكون المنتخب البيروفي على حساب نظيره الكولومبي.
وإذا انتهت مباراة كولومبيا وبيرو بالتعادل أو بأي نتيجة أخرى، سيدرك منتخبا البرازيل وفنزويلا النتيجة المثالية لعبورهما معا. وقال نويل سانفيسنتي، المدير الفني للمنتخب الفنزويلي، الخميس «نتطلع للفوز على البرازيل. في النسخة الحالية من كوبا أميركا، حققنا الفوز الأول على كولومبيا في تاريخ مواجهاتنا معها في بطولات كوبا أميركا». لكنه أكد في الوقت نفسه أن فريقه سيبحث عن النتيجة التي تناسبه في ضوء النتائج والمراكز بالدور الأول للبطولة. ويفتقد كل من المنتخبين البرازيلي والفنزويلي أحد نجومه الأساسيين في مباراة اليوم بسبب الإيقاف، حيث يغيب النجم الكبير نيمار دا سيلفا عن صفوف الفريق بعد طرده عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام نظيره الكولومبي في الجولة الماضية وعقوبة الإيقاف أربع مباريات التي فرضت على اللاعب مساء أول من أمس. وفي المقابل، يفتقد المنتخب الفنزويلي جهود لاعبه فيرناندو أموربييتا، الذي طرد في مباراة الفريق أمام بيرو في الجولة الماضية.
وفي ظل تاريخ وخبرة الفريقين، قد تبدو المباراة مواجهة من طرف واحد لصالح المنتخب البرازيلي، لكن الواقع يؤكد أن فرص المنتخب البرازيلي ليست كبيرة للغاية في هذه المباراة لعدة أسباب أبرزها غياب نيمار الذي يعتبر المحرك الأساسي للفريق إضافة إلى معنويات الفريق التي تلقت صدمة هائلة بالهزيمة أمام كولومبيا. وقد يعوض لاعبون مثل فيليب كوتينهو غياب نيمار كمهاجم، لكن من الصعب عليهم تعويضه كقائد للفريق يبث الحماس والحيوية في الأداء. ورغم هذا، يحتاج المنتخب البرازيلي للفوز في هذه المباراة لتأكيد قدرته على الفوز في غياب نيمار الذي سجل نحو ثلث أهداف الفريق منذ انضمامه إلى صفوف راقصي السامبا.
وفي المقابل، يتطلع المنتخب الفنزويلي إلى مفاجأة جديدة في البطولة بعدما استهل مسيرته بالفوز الثمين للغاية 1/صفر على كولومبيا قبل أن يسقط بعشرة لاعبين فقط في فخ الهزيمة صفر/1 أمام بيرو. وسبق للمنتخبين البرازيلي والفنزويلي أن التقيا في المباراة الثالثة أيضا بمجموعتهما في الدور الأول لكوبا أميركا 2011 بالأرجنتين وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، كما ساد التعادل السلبي مباراة الفريقين في البرازيل بتصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، فيما انتهت مباراة الذهاب بينهما في فنزويلا بنفس التصفيات بفوز ساحق 4/صفر للبرازيل.
وفي المباراة الأخرى، يفتقد المنتخب الكولومبي جهود لاعبه المتألق كارلوس باكا لطرده عقب انتهاء المباراة أمام البرازيل، لكن معنويات المنتخب الكولومبي ارتفعت بشكل هائل بعد الفوز على نظيره البرازيلي، وبات الهدف الجديد للفريق هو التأهل لدور الثمانية بكوبا أميركا. ورغم قوة المنتخب البيروفي وتطور مستواه في مباراة فنزويلا، يرى المنتخب الكولومبي أن الفرصة سانحة أمامه الآن لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وتأكيد أن الهزيمة أمام فنزويلا في المباراة الأولى لم تكن سوى كبوة عابرة اجتازها الفريق بالفعل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.