مسؤول هلالي: لم نقدم عرضاً رسمياً لنايف هزازي.. ونحترم الشباب

مدير لخويا القطري قال إن غياب جماهير الهلال ذهابًا سيخفف الضغوط عليهم.. والطموح «نصف النهائي»

فريق لخويا القطري يطمح إلى تكرار نتائجه مع الهلال (أرشيف {الشرق الأوسط})، جماهير الهلال لن تحضر لقاء الذهاب({الشرق الأوسط})،  و نايف هزازي  ({الشرق الأوسط})
فريق لخويا القطري يطمح إلى تكرار نتائجه مع الهلال (أرشيف {الشرق الأوسط})، جماهير الهلال لن تحضر لقاء الذهاب({الشرق الأوسط})، و نايف هزازي ({الشرق الأوسط})
TT

مسؤول هلالي: لم نقدم عرضاً رسمياً لنايف هزازي.. ونحترم الشباب

فريق لخويا القطري يطمح إلى تكرار نتائجه مع الهلال (أرشيف {الشرق الأوسط})، جماهير الهلال لن تحضر لقاء الذهاب({الشرق الأوسط})،  و نايف هزازي  ({الشرق الأوسط})
فريق لخويا القطري يطمح إلى تكرار نتائجه مع الهلال (أرشيف {الشرق الأوسط})، جماهير الهلال لن تحضر لقاء الذهاب({الشرق الأوسط})، و نايف هزازي ({الشرق الأوسط})

كشف مصدر مسؤول في نادي الهلال لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأزرق لم تقدم رسميًا أي عرض للاعب الدولي بنادي الشباب نايف هزازي، مبديًا احترام الإدارة الهلالية بقيادة الأمير نواف بن سعد لنظرائهم بنادي الشباب، مؤكدًا أن أي خطوة رسمية تتخذها الإدارة في أي أمر كان بعيدًا عن موضوع اللاعب نايف هزازي ستكون متاحة للجمهور الرياضي بشكل عام والهلالي بشكل خاص عبر المركز الإعلامي.
وأوضح المصدر أن ما يطرح في وسائل الإعلام المختلفة بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي اجتهادات فردية ولا تمت إلى الحقيقة بصلة، وشدد على أن الإدارة تتخذ أسلوبا خاصا للسير في مفاوضاتها بخصوص المحترفين الأجانب يضمن لهم السرية الكاملة حتى الانتهاء منها وإعلانها رسميًا للجميع.
ومن جانب آخر علمت «الشرق الأوسط» أن المدير الفني للفريق الأول اليوناني جورجيوس دونيس أقر البرنامج الخاص بالفريق الأول خلال فترة إعداده للموسم المقبل، الذي سيتضمن خوض ثلاث مباريات ودية خلال معسكر الفريق المقبل في النمسا يجري التحضير لها عبر إحدى الشركات المتخصصة لتنظيم المباريات الودية، وسيتم الاكتفاء بخوض مباراتين إضافيتين في الرياض بعد العودة من المعسكر الخارجي على الأرجح ستكون أمام فرق خليجية وعربية لم تتضح صورتها بعد، والتي ستسبق أول استحقاقات الفريق الرسمية للموسم المقبل والتي سيستهلها يوم الجمعة 14 من شهر أغسطس (آب) المقبل بمواجهة مرتقبة في كأس السوبر السعودي أمام المنافس التقليدي النصر.
ومن جهة أخرى بدأت الإدارة بالتنسيق مع رعاة النادي في عرض كأس الملك للزوار لالتقاط الصور التذكارية في معارض مخصصة، وكانت البداية بشركة «موبايلي» في الرياض والآن في ضيافة «عبد الصمد القرشي» المتخصص في بيع وتسويق العطور والذي قدم الكأس للزوار في معرض القرشي في شارع التحلية في جدة مساء أول من أمس والذي شهد كثافة كبيرة وصلت إلى 5000 زائر، وتم نقل الكأس مساء أمس للزوار في معرض الشركة في شارع التحلية بالرياض، وستتاح الفرصة للرعاة الآخرين في المدن الرئيسية بالرياض وجدة والدمام بشكل مماثل.
من ناحية أخرى، جاء إعلان نادي لخويا القطري عن الاتفاق مع المدرب الجزائري جمال بلماضي لقيادة الفريق الموسم المقبل في توقيت ممتاز، خصوصا أن ساعات فقط سبقت بين الإعلان الرسمي عن تعيين بلماضي وقرعة ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم التي أوقعت لخويا في مواجهة قاسية أمام الهلال السعودي.
وكان لخويا قد أعلن رسميا أن المدرب الدنماركي مايكل لاودروب لن يستمر في قيادة الفريق بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بتجديد التعاقد معه.
ويرفع لخويا راية التحدي في البطولة الآسيوية تحت قيادة بلماضي الذي سبق أن قاده لإحراز لقبي بطولة الدوري في موسمي 2010 / 2011 و2011 / 2012، لكنه أخفق في موسمه الأول في دوري الأبطال حيث خرج من الدور الأول قبل أن ينجح عام 2013 في بلوغ الدور ربع النهائي على حساب الهلال نفسه بعد فوزه ذهابا في الرياض 1 - صفر وتعادله إيابا في الدوحة 2 - 2، لكن المشوار توقف عند عقبة غوانغجو الصيني الذي توج باللقب في ما بعد.
وأخفق لخويا في نسخة العام الماضي من دوري الأبطال في تسجيل حضور مميز حيث ودع من دور المجموعات بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته أمام العين الإماراتي والاتحاد السعودي.
ويأمل بلماضي الذي تم إنهاء علاقته بالمنتخب القطري بسبب الاختلاف حول بعض بنود العقد، في الوصول بفريقه إلى أبعد نقطة في البطولة التي لم يحرز لقبها من قبل قطريا سوى السد مرتين (1989 و2011)، خصوصا أنه بات يعول على خبراته الكبيرة عربيا وخليجيا بعد قيادته العنابي لإحراز لقبي بطولة غرب آسيا في يناير (كانون الثاني) 2014 و«خليجي 22» في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته.
ويصف عدنان العلي أمين السر العام في لخويا القرعة بـ«المتوازنة»، معتبرا أن الحظوظ متساوية بين جميع الفرق التي تأهلت إلى هذا الدور: «كل الأندية تملك حظوظا في تحقيق ما تريده، حيث أظهرت قدراتها وأعلنت عن أحقيتها بالحضور ضمن الأندية الكبرى في القارة».
ويؤكد العلي في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن سياسة لخويا في البطولة تسير على قاعدة «خطوة بخطوة. لا نفكر في إحراز اللقب من الآن، بل في التأهل إلى الدور نصف النهائي، ولتحقيق ذلك علينا تخطي الهلال السعودي، وهو فريق متمرس وقوي».
ويلفت أمين سر لخويا إلى أن الطموح يبقى بلا شك الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، خصوصا أن لخويا بات متمرسا ولديه الخبرات القارية الكافية بسبب توالي مشاركاته الخارجية واحتكاكه بالأندية الكبيرة في القارة الآسيوية.
ويشير العلي إلى أن التعاقد مع بلماضي جاء بعد دراسة أكثر من اسم، وكان المدرب الجزائري واحدا من الخيارات، خصوصا أن عقده مع النادي لم ينتهِ بعد وهو الذي عين كمستشار بعد انتهاء مهمته كمدير فني عام 2012. ويكشف العلي أن لخويا يضم في صفوفه خيرة اللاعبين المحليين والأجانب القادرين على تحقيق كثير في البطولة الآسيوية، لافتا إلى أن جميع الأجانب سيوجدون في الموسم المقبل وهم المدافع الإسباني تشيكو فلوريس ولاعبا الوسط الكوري الجنوبي نام تاي هي والسلوفاكي فلاديمير فايس، إضافة إلى المهاجم التونسي يوسف المساكني.
وفي تعليقه حول غياب جمهور الهلال في مباراة الذهاب بسبب عقوبة الاتحاد الآسيوي ومدى انعكاس ذلك إيجابيا على فريقه، قال العلي: «بلا شك أي فريق يطمح بأن يكون جمهوره عاملا مؤثرا في المباريات، وهذا ما ينطبق على الهلال الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة، وعادة ما تكون حاضرة بكثافة في المباريات التي تقام على أرضه، وغياب الجماهير سيخفف الضغوط علينا بالتأكيد في مباراة الذهاب التي نتمنى أن نحقق خلالها نتيجة إيجابية ثم نحسم التأهل على أرضنا في الدوحة إيابا». ويشدد العلي أن الهلال فريق كبير ومميز، وهو زعيم أندية القارة وأحد الأندية صاحبة الخبرات المتراكمة في هذه البطولة، واستطاع في الموسم الماضي أن يصل إلى الدور النهائي قبل أن يخسر أمام فريق وسترن سيدني الأسترالي.
بالمقابل، علق تركي المسند مدير الاحتراف في نادي الهلال السعودي أن فريقه سيكون جاهزا ومتأهبا لخوض مواجهة لخويا.
وقال المسند في تصريح صحافي إن مجلس إدارة النادي برئاسة الأمير نواف بن سعد سيتخذ كل الإجراءات النظامية والقانونية لحفظ حقوق النادي تجاه القرار الأخير الصادر عن الاتحاد الآسيوي والقاضي بحرمان الجمهور الهلالي من حضور مباراة الذهاب التي سيحتضنها استاد الملك فهد الدولي.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».