البحرين: الإفراج عن المعارض إبراهيم شريف بعفو ملكي

«وعد»: نتطلع إلى أن يمثل العفو فرصة لانفراج سياسي وأمني

البحرين: الإفراج عن المعارض إبراهيم شريف بعفو ملكي
TT

البحرين: الإفراج عن المعارض إبراهيم شريف بعفو ملكي

البحرين: الإفراج عن المعارض إبراهيم شريف بعفو ملكي

أفرجت البحرين مساء أمس عن المعارض السياسي إبراهيم شريف، أمين عام جمعية «وعد»، ثاني كبرى جمعيات المعارضة السياسية في البحرين، بعفو ملكي أصدره عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعد أن قضى شريف أكثر من أربع سنوات في السجن نتيجة إدانته في الأحداث التي شهدتها البحرين في الفترة من 14 فبراير (شباط) وحتى 16 مارس (آذار) من عام 2011.
ولم يصدر عن الحكومة البحرينية أي تعليق بشأن الإفراج عن القيادي في المعارضة السياسية الذي أفرج عنه ضمن مجموعة من سجناء الحق العام والمدد القصيرة في القضايا التي يشملها العفو الملكي في بداية شهر رمضان المبارك.
وثمنت جمعية «وعد» المبادرة، وقالت إنها تترقب أن يمثل العفو عن أمينها العام السابق فرصة لحدوث انفراج سياسي وأمني في البحرين.
وينتمي شريف إلى جمعية «وعد»، ثانية كبرى الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين وأكبر جمعية سياسية في منطقة الخليج للقوميين واليساريين، وتضم الجمعية النقابيين والمحامين والحقوقيين، كما شغل منصب أمينها العام حتى بعد صدور الحكم عليه بالسجن.
وأدين إبراهيم شريف القيادي في المعارضة البحرينية فيما عرف بحرينيًا بـ«خلية قلب نظام الحكم»، وجرت محاكمة شريف أمام محاكم السلامة الوطنية، وهي محاكم مختلطة من قضاة مدنيين وعسكريين، إلا أن القضاء البحريني أعاد محاكمة المتهمين أمام محاكم مدنية، وأصدر أحكامه بحق 13 من قيادات المعارضة في البحرين، ومن بينهم إبراهيم شريف؛ حيث صدر عليه حكم بالسجن 5 سنوات عن تهم انتهاك أحكام الدستور، والمشاركة في مؤامرة «قلب نظام الحكم».
وقالت النيابة العامة وقتها إن المتهمين الذين أصدرت محكمة الاستئناف العليا أحكامها ضدهم، متهمون في قضايا «مؤامرة قلب نظام الحكم، والتخابر مع جهات أجنبية، وانتهاك أحكام الدستور، وإنه ثبت يقينا علاقة بعض المتهمين وسعيهم وتخابرهم مع منظمة خارجية، وهي حزب الله الذي يعمل لمصلحة إيران». وأكدت أن الأحكام صدرت في حق 13 متهما حضوريا.
أمام ذلك، قال رضي الموسوي، أمين عام جمعية «وعد»، لـ«الشرق الأوسط» إن جمعية «وعد» تعتقد أن الإفراج عن شريف فرصة للشروع في انفراج أمني وسياسي في البحرين، وأضاف الموسوي، الذي يشغل منصب أمين عام جمعية «وعد» منذ أواخر عام 2014: «نحن في جمعية (وعد) نثمن هذا العفو، ونترقب أن يكون هناك حل شامل، وأن يكون هناك حوار وطني يفضي إلى مصالحة وطنية تستطيع من خلالها البحرين الوصول إلى التنمية المستدامة». وجرى الإفراج عن شريف المحكوم بخمس سنوات بعد انقضاء ثلاثة أرباع مدة العقوبة التي حكم بها.
يشار إلى أن الأحكام التي صدرت بحق المجموعة التي أدين فيها شريف والمعروفة بـ«خلية قلب نظام الحكم»، تراوحت بين خمس سنوات وحتى المؤبد.



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.