السهر لساعات متأخرة قد يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)
محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)
TT

السهر لساعات متأخرة قد يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)
محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن السهر لساعات متأخرة يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجدت الدراسة، التي أجريت على 51 بالغا، أن محبي السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولاً، وتنخفض لديهم مستويات اللياقة البدنية، ومستويات حرق الدهون سواء أثناء الراحة أو النشاط، مقارنة بالأشخاص الذين اعتادوا على النوم والاستيقاظ مبكرا.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن السهر يزيد من مقاومة الأنسولين بالجسم، الأمر الذي يؤثر بالسلب أيضاً على بناء العضلات.
وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة ستيفن مالين، الأستاذة المساعدة في قسم علم الحركة والصحة في جامعة روتجرز في نيوجيرسي إن الكثير من هذه التأثيرات السلبية المرتبطة بالسهر من المعروف عنها أنها تتسبب في بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.

وتابعت: «قد يميل محبو السهر أيضاً لاستهلاك كميات كبيرة من التبغ والكحول والكافيين، وتزداد لديهم احتمالية تخطي وجبة الإفطار وتناول المزيد من الأطعمة في وقت لاحق من اليوم. وكل هذه الأمور تتسبب في مشاكل صحية خطيرة على المديين القريب والبعيد».
وأضافت مالين أن النمط الزمني للنوم يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة على الإنتاجية في العمل والأداء المدرسي والأداء الاجتماعي أيضاً، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على النوم والاستيقاظ مبكرا يكون أداؤهم أفضل في هذه المجالات بشكل ملحوظ.
وتم نشر الدراسة أمس (الاثنين) في مجلة Experimental Physiology.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.