تركيا: القبض على 10 «داعشيين» في حملات أمنية

شملت أنقرة و3 ولايات أخرى

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية خلال اقتحام أحد مقرات «داعش»
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية خلال اقتحام أحد مقرات «داعش»
TT

تركيا: القبض على 10 «داعشيين» في حملات أمنية

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية خلال اقتحام أحد مقرات «داعش»
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية خلال اقتحام أحد مقرات «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 10 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في حملات متزامنة في 4 ولايات بأنحاء البلاد. وذكرت مصادر أمنية تركية أنه خلال عملية متزامنة في كل من العاصمة أنقرة وولايات كونيا وقيصري (وسط تركيا) وغازي عنتاب (جنوب) الثلاثاء، تم القبض على 10 من عناصر التنظيم الإرهابي.
وأضافت المصادر أنه تم القبض على 7 من هذه العناصر في العاصمة أنقرة، و3 في الولايات الثلاث الأخرى، في العملية التي نُفذت بالتعاون بين جهازي الأمن والمخابرات؛ حيث تم تحديد أماكن إقامة هذه العناصر ووجودها بعد فترة من المراقبة الدقيقة، وتم خلال العملية ضبط وثائق تنظيمية ومواد رقمية عائدة إلى تنظيم «داعش».
وعقب انتهاء الحملة الأمنية، بدأت التحقيقات مع العناصر العشرة الذين تم القبض عليهم في مديرية أمن أنقرة. ولم تحدد المصادر الأمنية جنسيات العناصر أو هوياتهم. وكانت قوات مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول، قد أوقفت، يوم الجمعة الماضي، 7 أجانب، بتهمة محاولة العبور إلى مناطق النزاعات في سوريا والعراق، إلى جانب محاولة القيام بأعمال تستهدف تركيا نيابة عن «داعش».
وذكرت وكالة «الأناضول»، نقلاً عن مصادر أمنية، أن أحد الموقوفين يحمل الجنسية الروسية، بينما يحمل الستة الآخرون جنسية أوزبكستان. وكشفت التحقيقات عن أن 5 منهم مدرجون على لوائح الإرهاب الدولية. وتواصل أجهزة الأمن البحث عن عنصر ثامن في إطار التحقيقات.
وكثفت تركيا في الفترة الأخيرة من حملاتها ضد عناصر وخلايا تنظيم «داعش»، وأسفرت هذه الحملات عن توقيف القيادي البارز في التنظيم، بشار خطاب غزال الصميدعي، المكنى «حجي أبو زيد العراقي»، و«الأستاذ زيد»، و«أبو خطاب العراقي»، و«أبو المعز العراقي».
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلقاء القبض على الصميدعي، وهو من أصل عراقي، قائلاً إنه يعد من أبرز القياديين المهمين ضمن صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، عقب مقتل زعيم التنظيم الأسبق أبو بكر البغدادي، وخلفه أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي، المعرف باسم «عبد الله قرداش»، و«أبو إبراهيم القرشي»، في عمليتين أميركيتين شمال سوريا.
وذكرت السلطات التركية أن التقارير الدولية والتقرير الأمني للأمم المتحدة، تضمنت معلومات تفيد بأن هذا الإرهابي كان أحد كبار القياديين في التنظيم، وتضمنت إفاداته خلال الاستجواب أنه تولى منصب ما يسمى القضاء ووزارة التربية والعدل داخل التنظيم. وتم القبض على الصميدعي بعد متابعته نحو 7 أشهر، في منطقة سارير في إسطنبول.
وتواصل قوات الأمن التركية عمليات تستهدف خلايا «داعش» منذ مطلع عام 2017، عندما نفذ هجوماً على نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، ليلة رأس السنة، خلَّف 39 قتيلاً غالبيتهم من الأجانب، إلى جانب 69 مصاباً. وسبق أن أعلن التنظيم، أو نسبت إليه السلطات، المسؤولية عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في أنحاء تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2017، خلَّفت أكثر من 300 قتيل ومئات المصابين.
وبحسب وزارة الداخلية التركية، جرى خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2015 إلى ديسمبر 2020، ترحيل 8143 أجنبياً للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، وهناك نحو 100 ألف شخص ممنوعون من دخول البلاد للسبب ذاته.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.