بعد استجوابها في جريمة قتل... جزائرية تنتحر بالقفز من الطابق السادس

الصلة بين الجريمة وحادثة الانتحار لا تزال غامضة

الأمن يكثف جهوده لكشف الصلة بين جريمة الطعن وحادثة الانتحار (تويتر)
الأمن يكثف جهوده لكشف الصلة بين جريمة الطعن وحادثة الانتحار (تويتر)
TT

بعد استجوابها في جريمة قتل... جزائرية تنتحر بالقفز من الطابق السادس

الأمن يكثف جهوده لكشف الصلة بين جريمة الطعن وحادثة الانتحار (تويتر)
الأمن يكثف جهوده لكشف الصلة بين جريمة الطعن وحادثة الانتحار (تويتر)

بعد استجوابها في جريمة قتل كانت شاهدة عليها، غافلت سيدة جزائرية عناصر الأمن وأقدمت على الانتحار من شرفة منزلها في ولاية تيبازة (غرب الجزائر)، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبحسب التفاصيل التي أوردتها وسائل الإعلام، قدمت السيدة إفادتها إلى عناصر الأمن بشأن جريمة حصلت في حي 1200 مسكن بولاية تيبازة وراح ضحيتها شاب عشريني توفي متأثراً بطعنات خنجر. وتم العثور على جثته ملقاة على الأرض ومعه شابة تبلغ من العمر 27 عاماً.
وتم نقل جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى القليعة لعرضه على الطبيب الشرعي.
بعد استجوابها، وتقديمها بعض المعلومات عن هوية الجاني، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام، استأذنت السيدة عناصر الأمن للصعود إلى شقتها بالطابق السادس لإدخال الأولاد من الشرفة خوفاً من سقوطهم، إلا أنها ألقت بنفسها من الشرفة بعد حوالي الساعة، ما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة ونقلت على الفور إلى مستشفى زرالدة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الصلة بين الجريمة وحادثة الانتحار لا تزال غامضة، موضحةً أن الأمن يكثف جهوده لكشف غموضها.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.