بعد استجوابها في جريمة قتل كانت شاهدة عليها، غافلت سيدة جزائرية عناصر الأمن وأقدمت على الانتحار من شرفة منزلها في ولاية تيبازة (غرب الجزائر)، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبحسب التفاصيل التي أوردتها وسائل الإعلام، قدمت السيدة إفادتها إلى عناصر الأمن بشأن جريمة حصلت في حي 1200 مسكن بولاية تيبازة وراح ضحيتها شاب عشريني توفي متأثراً بطعنات خنجر. وتم العثور على جثته ملقاة على الأرض ومعه شابة تبلغ من العمر 27 عاماً.
وتم نقل جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى القليعة لعرضه على الطبيب الشرعي.
بعد استجوابها، وتقديمها بعض المعلومات عن هوية الجاني، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام، استأذنت السيدة عناصر الأمن للصعود إلى شقتها بالطابق السادس لإدخال الأولاد من الشرفة خوفاً من سقوطهم، إلا أنها ألقت بنفسها من الشرفة بعد حوالي الساعة، ما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة ونقلت على الفور إلى مستشفى زرالدة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الصلة بين الجريمة وحادثة الانتحار لا تزال غامضة، موضحةً أن الأمن يكثف جهوده لكشف غموضها.
بعد استجوابها في جريمة قتل... جزائرية تنتحر بالقفز من الطابق السادس
الصلة بين الجريمة وحادثة الانتحار لا تزال غامضة
بعد استجوابها في جريمة قتل... جزائرية تنتحر بالقفز من الطابق السادس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة