ليز تراس تجدد دعم بلادها لأوكرانيا

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (رويترز)
TT

ليز تراس تجدد دعم بلادها لأوكرانيا

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (رويترز)

تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الثلاثاء، بالمحافظة على الدعم العسكري لأوكرانيا، لا بل زيادته، خلال أول زيارة لها إلى الخارج رئيسةً للحكومة، للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد ساعات قليلة على جنازة الملكة إليزابيث الثانية، توجهت ليز تراس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ستستغل فرصة وجودها للتشديد على التزام المملكة المتحدة حيال أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وقالت، في بيان، إن بلادها تنوي توفير مساعدة مساوية لتلك الموعودة هذه السنة، والبالغة 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) خلال عام 2023، لا بل زيادتها.
وقالت، «الانتصارات المسجلة في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة هي مصدر إلهام» بعدما استعادت القوات الأوكرانية في إطار هجوم مضاد، مناطق احتلتها القوات الروسية.
وأضافت: «رسالتي إلى الأوكرانيين هي التالية ستستمر المملكة المتحدة بمساندتكم في كل مرحلة من المراحل. أمنكم أمننا».
وستلتقي ليز تراس خلال زيارتها الرئيس الأميركي جو بايدن، فيما تقر رئيسة الحكومة البريطانية بأن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجاري واسع مع الولايات المتحدة الذي تريده لندن منذ «بريكست»، متوقفة.
وقالت لصحافيين في الطائرة التي تقلها إلى نيويورك، «لا توجد مفاوضات راهناً مع الولايات المتحدة، ولا أتوقع أن تنطلق في المدى القصير أو المتوسط».
وإلى جانب موضوع أوكرانيا، ستبحث مع الرئيس الأميركي أزمة الطاقة، فضلاً عن الوضع في آيرلندا الشمالية، التي تشهد مأزقاً سياسياً بسبب الترتيبات الناجمة عن «بريكست» في هذا الإقليم البريطاني.
وستجري ليز تراس لقاء أيضاً مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما رفضت أن تقول هذا الصيف إن كانت تعتبر فرنسا بلداً «صديقاً» أو «عدواً» للمملكة المتحدة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».