ابتكار كمامة يمكنها رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء

سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
TT

ابتكار كمامة يمكنها رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء

سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)

طور باحثون صينيون قناعاً للوجه (كمامة) يمكنه رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء المحيط بالأشخاص، وهو تطور يمكن أن يساعد الفئات الأكثر عرضة لدخول المستشفيات عند الإصابة بهذه الأمراض، وقد يخفف من القيود التي ما زالت بعض الدول تفرضها على سكانها لمنع تفشي كورونا.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد تم تطوير الكمامة من قبل 6 باحثين من جامعة تونغجي في شنغهاي، وهي تحتوي على جهاز استشعار يمكنه اكتشاف فيروسات الإنفلونزا وفيروس «كوفيد - 19» في الهواء، في غضون 10 دقائق وإرسال إخطارات إلى هواتف الأشخاص.
ويحتوي جهاز استشعار على بطارية ليثيوم قابلة لإعادة الشحن.
واختبر الباحثون فاعلية الكمامة عن طريق رش بعض مسببات الأمراض عليها في مختبر مغلق، ليجدوا أن المستشعرات نجحت في رصد مسببات الأمراض، وأرسلت إخطارات لهاتف متصل بها خاص بأحد أفراد فريق الدراسة.

وقال الباحثون إن أفضل استخدام للجهاز هو الأماكن المغلقة، حيث يكون خطر الإصابة بالفيروسات مرتفعاً، مشيرين إلى أنهم يعملون حالياً على تقصير وقت رصد الكمامة لهذه الأمراض.
ونُشرت تفاصيل هذا الابتكار الجديد في المجلة العلمية «Matter» أمس (الاثنين).
ولا يزال استخدام الأقنعة منتشراً في دول مثل الصين، التي تنتهج سياسة «صفر - كوفيد» الصارمة، بينما يواصل كثير من الأشخاص حول العالم ارتداءها لحماية أنفسهم وآخرين من الفيروس بغض النظر عن القواعد الحكومية.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.