ألمانيا تتهم روسيا بمهاجمة القيم الأساسية للأمم المتحدة

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تتهم روسيا بمهاجمة القيم الأساسية للأمم المتحدة

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على الدور الحيوي المستمر للأمم المتحدة في إدارة الأزمات العالمية، وذلك قبيل سفرها إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ومع ذلك، أضافت بيربوك أن الجمعية العامة هذا الأسبوع لن تكون «مثل سابقاتها»، واتهمت موسكو بمهاجمة المبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة بغزوها لأوكرانيا.
وقالت إنه «رغم كونها واحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلا أن روسيا تظهر تجاهلا تاما للقانون الدولي والنظام العالمي بأكمله».
وتابعت: «يتطلب الأمر موقفا من الأمم المتحدة لكي نجد حلولا مشتركة للمشاكل العالمية. لا ينبغي لأي بلد أن يعيش في خوف من جار أقوى يهاجمه».
وقالت بيربوك إن الأمم المتحدة يمكن أن تتميز بأشخاص يستمعون إلى بعضهم البعض باحترام وتفهم، متحدين في قيم أساسية مشتركة مثل نبذ العنف وتطبيق المساواة بين جميع الأمم.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قالت بيربوك إن ألمانيا تقف بحزم إلى جانب كييف وستواصل دعمها «بكل ما تحتاجه» لتحقيق السلام.
وأضافت بيربوك أن التركيز في نيويورك هذا الأسبوع سيكون على «كيفية التعامل مع الجرائم المروعة المرتكبة في أوكرانيا باسم روسيا ومقاضاة مرتكبيها»، فضلا عن تخفيف خطر وقوع كارثة نووية في البلاد حيث هدد قصف المحطات النووية «بكارثة لملايين الأشخاص».
ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة المناقشة العامة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر أسبوعا في نيويورك هذا الأسبوع.
https://twitter.com/UN/status/1571802025947533315?s=20&t=WHGhc8wPha5FSNoKLO3EPw



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.