البايرن يدعم ناغلسمان ويتطلع لاستغلال فترة التوقف الدولية للخروج من أزمته

أونيون برلين يعيش أجواء احتفالية... ومينتزلاف يرفض ترك لايبزيغ لتولي منصب مدير الكرة في تشيلسي

ناغلسمان تحت الضغط لإعادة البايرن إلى سكة الانتصارات (أ.ف.ب)
ناغلسمان تحت الضغط لإعادة البايرن إلى سكة الانتصارات (أ.ف.ب)
TT

البايرن يدعم ناغلسمان ويتطلع لاستغلال فترة التوقف الدولية للخروج من أزمته

ناغلسمان تحت الضغط لإعادة البايرن إلى سكة الانتصارات (أ.ف.ب)
ناغلسمان تحت الضغط لإعادة البايرن إلى سكة الانتصارات (أ.ف.ب)

يجد بايرن ميونيخ حامل اللقب في المواسم العشرة الأخيرة نفسه في وضع لم يألفه منذ ما يقرب من 20 عاماً بعد فشله في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري الألماني وسقوطه الأخير المفاجئ أمام مضيفه أوغسبورغ المتواضع صفر - 1 السبت في المرحلة السابعة من البوندسليغا ما جعله يتراجع للمركز الخامس بالترتيب.
ويشعر مشجعو البايرن بالقلق لما يحدث للفريق في بداية الموسم تحت قيادة المدرب الشاب يوليان ناغلسمان، خشية أن تتواصل العروض المخيبة وتنتهي بأزمة يضيع على إثرها اللقب من الفريق المسيطر تماماً محلياً. ورغم اعتراف أوليفر كان الرئيس التنفيذي لبايرن بأن الوضع صعب، قائلاً: «لا يمكن أن نشعر بالرضا عن مسيرتنا في الموسم حتى الآن. يجب استغلال فترة التوقف الدولية لتصحيح ما نقع به من أخطاء، يجب على الفريق الظهور بشكل مختلف أمام ليفركوزن 30 سبتمبر (أيلول) من أجل العودة إلى طريق النجاح».
وأكد أوليفر كان على أن البايرن ميونيخ لا يزال يثق في المدرب ناغلسمان وقدرته على تصحيح المسار. وكانت هزيمة بايرن 1 - صفر أمام أوغسبورغ المرة الأولى في 87 مباراة يفشل فيها الفريق في هز الشباك في مباراة بالدوري كما كانت المرة الأولى منذ 20 عاماً التي يخوض فيها بايرن أربع مباريات متتالية بالدوري دون انتصار. وأوضح أوليفر كان: «لا نفكر في أي مدرب آخر الآن. نحن مقتنعون تماماً بقدرات يوليان».
«بالطبع لا نشعر بالرضا عن الأداء. علينا الخروج من هذا الموقف. نفترض أنه بحلول مباراة ليفركوزن، سنقوم بواجبنا على أكمل وجه وسنهاجم بكل قوة. ربما يكون الاعتقاد قد ترسخ بأن بايرن يهيمن على الدوري الألماني ولا يمكن هزيمته، لكن الأمور تغيرت». واستهل بايرن ميونيخ، الدوري بالفوز بثلاث مباريات ولكنه تعادل في المباريات الثلاث التالية قبل أن يخسر أمام أوغسبورغ، لينصب التركيز على ناغلسمان، الذي تولى تدريب الفريق العام الماضي بعقد حتى 2026، خصوصاً في ظل وجود مدرب ألماني بارز متاح حالياً هو توماس توخيل الذي رحل عن تشيلسي الإنجليزي.
وعلق كان قائلاً: «علينا أن نجلب الهدوء للفريق خلال فترة التوقف الدولي التي تبدأ الآن. وبعد ذلك نستعد لمواجهة ليفركوزن، ثم بوروسيا دورتموند، وفرايبورغ في ثلاث مباريات مهمة جداً».
وبينما تغلب بايرن ميونيخ على إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن عدم تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية بالدوري وحصول الفريق على 12 نقطة من سبع مباريات هو أسوأ رصيد له في آخر 12 عاماً، علماً بأن دورتموند هو من توج في اللقب في ذلك الموسم.
وأكد كان: «بالطبع كلنا غير راضين وفي مزاج سيئ، يجب أن نصل لسبب التراجع. وأفترض أنه مع استئناف مباريات الدوري أمام ليفركوزن سنهاجم بكل قوتنا، ويجب علينا هذا. قيادات النادي والفريق يجب أن يروا الأدوات التي يجب تحريكها لكي يمكننا العودة سريعاً لطريق النجاح في البوندسليغا».
وقال حسن صالح حميديتش، عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية إن لاعبي البايرن يواجهون مشاكل أمام الفرق التي تعتمد على القوة البدنية. وأوضح: «إذا لم نتسم بالانضباط والرغبة الشديدة والقوة البدنية، فلن نتمكن من الفوز. والآن لا توجد أي أعذار، يجب أن نحقق بعض الانتصارات».
وقال توماس مولر مهاجم الفريق إن عدم الفوز في المباريات الأخيرة ترك الفريق في حالة من الذهول والإحباط، بينما أكد ناغلسمان على أنه سيستغل فترة التوقف الدولي «للتفكير في وضع الفريق وتحديد كيفية سير الأمور».
وعلى عكس البايرن يعيش فريق أونيون برلين أجواءً مختلفة تماماً في العاصمة الألمانية حيث يتصدر الترتيب بعد سبع جولات ومدد سجله الخالي من الهزيمة إلى 14 مباراة في الدوري منذ الموسم الماضي. يتصدر المهاجم شيرالدو بيكر قائمة هدافي الدوري بستة أهداف، كما يملك فريق المدرب أورس فيشر أقوى دفاع في البطولة. ورغم اعتراف الأخير بأن ترشيح فريقه للفوز على اللقب مبالغ فيه في هذا التوقيت المبكر من الموسم، فإنه يتطلع للعب دور ريادي هذا الموسم بالمنافسة على مكان مؤهل لبطولة أوروبية.
وكحال ناغلسمان يشعر نيكو كوفاتش مدرب فولفسبورغ بالضغط أيضاً مع احتلال فريقه المركز قبل الأخير بالبوندسليغا. وما زال كوفاتش، في موسمه الأول مع الفريق، يحظى بدعم مسؤولي النادي الذين أكدوا دعمهم له ولا توجد أي شكوك بشأن منصب المدرب.
وقال يورغ شمادتكه المدير الرياضي بفولفسبورغ: «بالتأكيد أننا في موقف معقد. لن نشكك في المدرب الآن فنحن نريد دعمه حتى الخروج من المأزق وبروح المجموعة كوحدة واحدة».
إلى ذلك ذكرت تقارير ألمانية أن أوليفر مينتزلاف المدير الإداري لنادي لايبزيغ رفض عرضاً من تشيلسي الإنجليزي لتولي منصب مماثل في النادي اللندني.
وذكرت صحيفة «ذا أثلتيك» أن مينتزلاف (47 عاماً) كان واحداً من عدة مرشحين لكن بعد غلق سوق الانتقالات، أبلغ تشيلسي بأنه سيستمر مع لايبزيغ حامل لقب كأس ألمانيا، والذي يرتبط معه بعقد حتى عام 2026. وأبدى تود بوهلي الشريك الجديد في ملكية نادي تشيلسي، اهتماماً بنموذج «ريد بول»، وذكرت تقارير أنه اقترب حالياً من التعاقد مع كريستوف فروند المدير الرياضي لنادي سالزبورغ النمساوي لمنصب مدير الكرة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.