كيف تشتري لابتوب ويندوز ممتازاً بسعر مناسب؟

ضرورة التدقيق في مواصفات الشاشة والبطارية وسعة الذاكرة

كيف تشتري لابتوب ويندوز ممتازاً بسعر مناسب؟
TT
20

كيف تشتري لابتوب ويندوز ممتازاً بسعر مناسب؟

كيف تشتري لابتوب ويندوز ممتازاً بسعر مناسب؟

سؤال يطرحه كثيرون: كيف يمكنني الحصول على أفضل عرض للابتوب جيّد بنظام تشغيل ويندوز دون الإسراف في الإنفاق؟ لخدمة هذا النوع من النّاس، ألتزم عامّةً بالقواعد الذهبية التالية عندما أوصي بلابتوبات ويندوز: لا زهيد جدًا ولا باهظ جدًا؛ لا كبير جدًا ولا صغير جدًا؛ لا مفرط القوى ولا خائر القوى.

الشاشة والبطارية
وإليكم بعض التفاصيل:
• أفضل سعر. لقد وجدتُ أنّ السعر المناسب للأداء الذي يبحث عنه معظم المستهلكين في لابتوبات ويندوز يتراوح بين 600 و800 دولار.
يضمن لكم هذا السعر الحصول على درجة أعلى من المتوسّط في نوعية التصميم والأداء وخدمة البطارية والمحمولية.
• الحجم والوزن والبطارية. مع بدء البحث، ستلاحظون أنّ الغالبية الساحقة من اللابتوبات تضمّ شاشات بمقاس 13.3، و14، و15.6 بوصة. أعتقد أنّ المقاس المثالي هنا هو 14 بوصة لأنّه يضمن لكم الحصول على لابتوب صغير وخفيف الوزن، ويمنحكم في الوقت نفسه تجربة بصرية مريحة ولوحة مفاتيح غير ضيقة.
علاوةً على ذلك، ستحصلون في هذا المقاس على بطارية كبيرة تدوم ليوم كامل في استخدامات متنوعة. وفي حال حدّثكم صانع الجهاز عن خدمة البطارية، خفّضوا توقعاتكم إلى نصف الرقم الذي تسمعونه لأنّ هؤلاء يروون لزبائنهم أفضل السيناريوهات وليس أصدقها.
أمّا في ما يتعلّق بالوزن، فننصحكم بألّا يتعدّى 1.8 كلغم خصوصًا إذا كنتم ستحملون الجهاز طوال اليوم. يصعب عادةً العثور على لابتوب بمقاس 14 بوصة بهذا السعر وبوزن أثقل من المذكور، ولكن تفادوا الانجذاب نحو مقاس 15.6 بوصة إذا كنتم لا تحتاجونه لأنّه ببساطة أثقل ويستنزف البطارية بسرعة أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لابتوب الـ14 بوصة يلبّي معظم الحاجات الأساسية والتطبيقات العامّة في اللابتوب، ويمنحكم توازنًا بين الحجم والمحمولية.
وأخيرًا، فكّروا جيّدًا ما إذا كنتم تريدون شاشة تعمل بتقنية اللمس على لابتوب الويندوز. تضمّ معظم أجهزة هذه الفئة السعرية شاشة من هذا النوع، ولكنّنا لا ننصحكم بها إلّا في حال كنتم تحتاجونها في حالات معيّنة.
سعة الذاكرة
• سعة الذاكرة عاملٌ أساسي. عند أداء وظائف الكومبيوتر التقليدية، ستشعرون بالضغط الناتج عن امتلاء القرص الصلب أو تحميل المعالج أكثر من طاقته. تعدّ سعة الذاكرة والتي تعرف أيضًا «بذاكرة الوصول العشوائي» (RAM) من أهمّ الخصائص في هذا النوع من اللابتوبات، لذا لا تقبلوا بأقلّ من 8 غيغابايت، والأفضل أن تعثروا على سعة 16 غيغابايت، حتّى إنّكم قد تجدون بعض الآلات التي تقدّم سعة 12 غيغابايت والتي تعدّ حلًا وسطًا مرضيًا.
في المقابل، إذا كنتم تريدون الالتزام بميزانية لا تتعدّى 600 دولار، لا تبتاعوا لابتوب بذاكرة 4 غيغابايت لأنّه ليس كافيًا لأيّامنا هذه وليس إلّا وسيلة تساعد صانعي الأجهزة على تخفيض سعر المنتج.
فكّروا بسعة الذاكرة وكأنّها حزامٌ للأدوات: كلّما كان الحزام أكبر، اتسع لأدوات أكثر. وتعفي السعة الصحيحة لذاكرة الوصول العشوائي البرامج من عبء ثقل الحمولة على القرص الصلب، وتساهم في تسهيل تعدّد المهام الذي يتطلّب عدّة برامج في وقتٍ واحد. باختصار، كلّما زادت سعة ذاكرة الوصول العشوائي، منحكم الجهاز أداءً أمتن وأسرع.
• الخلاصة، الآن ومع بدء رحلة البحث عن اللابتوب الصحيح، لا بدّ أنّكم تبحثون عن جهاز بمقاس 14 بوصة ووزن لا يتعدّى 1.8 كلغم، بالإضافة إلى ذاكرة بسعة 16 غيغابايت وبسعرٍ أقلّ من 800 دولار. ستجدون كثيرا من هذه الأجهزة في الأسواق، حظًا سعيدًا!
* «فاست كومباني»
- خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
TT
20

الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)

وجد باحثون أن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن أداء «المهام الأساسية» مثل معرفة الوقت أو فهم التقويم، بحسب صحيفة «التلغراف».

ووفقاً لفريق من جامعة أدنبره في المملكة المتحدة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة غير قادرة على تفسير مواقع عقارب الساعة بشكل موثوق، أو الإجابة بشكل صحيح عن أسئلة حول التواريخ في التقويم.

وأوضح الفريق أن فهم الساعات والتقويمات التناظرية يتطلب مزيجاً من الوعي المكاني والسياق والرياضيات الأساسية، وهو أمر لا يزال يمثل تحدياً للذكاء الاصطناعي.

وأشار الباحثون إلى أن التغلب على هذا التحدي يمكن أن يُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تشغيل تطبيقات حساسة للوقت مثل مساعدي الجدولة، والروبوتات ذاتية التشغيل، وأدوات للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.

واختبر الفريق ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعالج النصوص والصور - المعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (MLLMs) - قادرة على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالوقت من خلال النظر إلى صورة ساعة أو تقويم.

أسئلة تتعلق بالتقويم

درس الفريق تصاميم مختلفة للساعات، بما في ذلك بعض الساعات المزودة بأرقام رومانية، مع أو من دون عقارب للثواني، وأقراص ملونة مختلفة.

وأظهرت نتائجهم أنه في أحسن الأحوال، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي تُصيب مواقع عقارب الساعة في أقل من ربع الحالات. وكانت الأخطاء أكثر شيوعاً عندما كانت الساعات تحمل أرقاماً رومانية أو عقارب منمقة.

وأضاف الفريق أن أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي لم يكن أفضل عند إزالة عقرب الثواني، مما يشير إلى وجود مشاكل عميقة في اكتشاف العقارب وتفسير الزوايا.

وطلب الباحثون من نماذج الذكاء الاصطناعي الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتقويم، مثل تحديد العطلات وحساب التواريخ الماضية والمستقبلية. ووجد الفريق أنه حتى أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي أداءً أخطأت في حسابات التواريخ في خُمس الحالات.

وقالت روهيت ساكسينا، من كلية المعلوماتية بجامعة أدنبره، والتي قادت الدراسة، إن هناك «فجوة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتساب مهارات أساسية للغاية».

وأضافت: «يستطيع معظم الناس معرفة الوقت واستخدام التقويمات منذ سن مبكرة. يجب معالجة هذه النواقص إذا أردنا دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي بنجاح في التطبيقات الواقعية الحساسة للوقت، مثل الجدولة والأتمتة والتقنيات المساعدة».