بايدن يعلن «نهاية الجائحة» رغم استمرار وفاة أميركيين

جانب من حملة تطعيم ضد كورونا في شيكاغو الأميركية (أ.ف.ب)
جانب من حملة تطعيم ضد كورونا في شيكاغو الأميركية (أ.ف.ب)
TT

بايدن يعلن «نهاية الجائحة» رغم استمرار وفاة أميركيين

جانب من حملة تطعيم ضد كورونا في شيكاغو الأميركية (أ.ف.ب)
جانب من حملة تطعيم ضد كورونا في شيكاغو الأميركية (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة بُثنت أمس الأحد إن "الجائحة انتهت" على الرغم من أن الولايات المتحدة ما زالت تكافح إصابات فيروس كورونا التي تودي بحياة مئات الأميركيين يوميا.
وقال بايدن خلال مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.بي. إس) يوم الأربعاء الماضي على هامش معرض ديترويت للسيارات "الجائحة انتهت". وأضاف "ما زلنا نواجه مشكلة مع كوفيد-19. ما زلنا نقوم بعمل كبير بشأنه. ولكن الجائحة انتهت. إذا لاحظتم فلا أحد يضع كمامة. يبدو أن الجميع في حالة طيبة. لذا أعتقد أن الوضع بدأ يتغير".
وتراجع عدد وفيات جائحة كوفيد-19 بشكل كبير منذ وقت مبكر من رئاسة بايدن عندما كان أكثر من ثلاثة آلاف أميركي يموتون يوميا بعد أن أصبحت الرعاية المعززة والأدوية واللقاحات متاحة على نطاق أوسع. ولكن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إن ما يقرب من 400 شخص يموتون يوميا بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وطلب بايدن من الكونجرس 22.4 مليار دولار كتمويل إضافي للاستعداد لزيادة محتملة في إصابات كورونا خلال الخريف.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».