ولي العهد السعودي يوجه باستمرار كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية 4 سنوات

ولي العهد السعودي يوجه باستمرار كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية 4 سنوات
TT

ولي العهد السعودي يوجه باستمرار كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية 4 سنوات

ولي العهد السعودي يوجه باستمرار كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية 4 سنوات

وجه الأمير محمد بن نايف باستمرار كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية لفترة جديدة تستمر أربعة أعوام مقبلة في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة غرب السعودية.
وقال الدكتور عبد الرحمن اليوبي مدير جامعة الملك عبد العزيز المكلف إن توجيه ولي العهد يعكس مدى اهتمامه ودعمه للعلم والمعرفة، وحرصه على تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، مؤكدًا أن الكرسي حقق نجاحًا كبيرًا وإنجازات مهمة خلال الأربع سنوات الماضية ويتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في الفترة الجديدة من خلال مضاعفة الجهود ووضع خطة استراتيجية محكمة للكرسي تحقق رؤيته ورسالته وأهدافه.
وكان مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي، وممثل كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية قد أعلن عن صدور توجيه ولي العهد باستمرار عمل الكرسي لفترة جديدة خلال اللقاء الذي جمعه مؤخرًا بمدير الجامعة المكلف لاستعراض التقرير الختامي عن إنجازات الكرسي خلال الفترة السابقة، حيث قدم المشرف على الكرسي الدكتور سعيد الأفندي، خلال اللقاء عرضًا مفصلاً عن الكرسي استعرض فيه أهم إنجازات ونشاطات الكرسي خلال الأربع سنوات السابقة.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.