طاجن البامية باللحم.. أشهر الأطباق المصرية الرمضانية

طاجن البامية باللحم.. أشهر الأطباق المصرية الرمضانية
TT

طاجن البامية باللحم.. أشهر الأطباق المصرية الرمضانية

طاجن البامية باللحم.. أشهر الأطباق المصرية الرمضانية

عرف القدماء المصريون منذ آلاف السنين نبات «البامية»، وهو من الفصيلة الخبازية ويتكاثر بالبذور. وانتشر تناولها كذلك في بلدان عربية وعالمية مثل السودان وسوريا ولبنان وتركيا وإيران والعراق وقبرص، وذلك باختلاف إعدادها سواء خضراء أو مجففة. وفي العادة تقدم البامية مع صلصة الطماطم وقطع اللحم، ولكن في الهند وباكستان مثلا تطبخ كقطع صغيرة مفرومة وتقلى مع التوابل الهندية الشهيرة.
ويعتبر طبق البامية باللحم البقري أو الضأن من أشهى الأطباق على السفرة المصرية في رمضان، التي تحرص الأسر المصرية علي تناولها أسبوعيا.

المكونات:
نصف كيلوغرام بامية خضراء (يمكن استخدام المجمدة)
نصف كيلوغرام لحم ضأن مقطع
عصير طماطم
ملعقتا طماطم معلبة
بصلة مفرومة
ملعقتان كبيرتان من السمن
3 فصوص ثوم مهروسة
ملعقة كبيرة كزبرة مجففة
ملعقة كمون مطحون
ملعقة كمون مطحون

الإعداد:
• في البداية يسخن الفرن على حرارة 180 درجة مئوية.
• يتبل اللحم بالملح والفلفل الأسود والكزبرة جيدا.
• نضع على نار متوسطة إناء ويسخن السمن.
• تحمر مكعبات اللحم من جميع الجهات وترفع جانبا.
• يضاف البصل المفروم ثم الثوم المفروم ويقليان حتى يصبح لونهما أصفرا ذهبيا.
• يضاف عصير الطماطم المبشورة وملعقة من عجين صلصة الطماطم المعلبة.
• تضاف مكعبات اللحم المحمرة وتقلب مع الصلصة.
• يضاف مرق اللحم ثم البامية الخضراء.
• تترك المكونات لتغلي 10 دقائق ثم ترفع وتوضع في طاجن فخاري مخصص للخبز بالفرن.
• يوضع الطاجن في الفرن لمدة 40 دقيقة ليتم نضجه.
• يُزين الطاجن بقطع من الفلفل الأخضر الحار، ويقدم مع الأرز الأبيض.. وهناك من يفضلون تناوله مع الخبز الساخن.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.