«رجيم الصيام».. 5 أيام شهريًا ويقي من الأمراض الخطيرة

يعيد الشباب إلى الخلايا الجذعية

«رجيم الصيام».. 5 أيام شهريًا ويقي من الأمراض الخطيرة
TT

«رجيم الصيام».. 5 أيام شهريًا ويقي من الأمراض الخطيرة

«رجيم الصيام».. 5 أيام شهريًا ويقي من الأمراض الخطيرة

توصل علماء أميركيون إلى نظام غذائي «رِجِيم» مدته 5 أيام فقط أشبه بالصيام، الذي يجلب منافع صحية جمة، بما فيها تقليص خطر الإصابة بمرض القلب، والسرطان، وتعزيز الجهاز المناعي.
وطور فريق من العلماء بجامعة جنوب كاليفورنيا نظامًا غذائيًا يسمونه «رِجِيم محاكاة الصيام»، الذي يجب اتباعه لخمسة أيام شهريًا فقط لملاحظة التغييرات.
وتقوم الخطة على تقليل تناول السعرات الحرارية بمقدار بين الثلث والنصف من الكمية الطبيعية التي يتم تناولها، مع التركيز بشكل كبير على حساء الخضراوات وشاي الكاموميل أو البابونج.
ويقول البروفسور فالتر لونغو، من كلية طب الشيخوخة بالجامعة، إن «الصيام القاسي صعب على الناس أن ينفذوه، وقد يكون خطيرًا أيضًا؛ لذا فقد قمنا بتطوير رجيم مركب يؤدي إلى نفس التغييرات بالجسم».
وعلاوة على تقليل السعرات الحرارية بنسبة من 34 إلى 54 في المائة، يتضمن النظام الغذائي المقترح تناول الكميات المعقولة من البروتين والدهون والكربوهيدرات.
ومع ذلك يستمر الرجيم الصارم هذا لخمسة أيام فقط، وعلى مدار بقية أيام الشهر يمكن للأشخاص أن يتناولوا ما يشاءون من أطعمة.
ووجد العلماء خلال الرجيم أنه أدى لانخفاض مستويات هرمون IFG - I المرتبط بالشيخوخة والسرطان. وبعد ثلاثة أشهر من اتباع الرجيم، بإجمالي 15 يومًا للرجيم الفعلي، أظهر الاختبار تراجع العلامات البيولوجية في أجساد الأشخاص، والمرتبطة بأمراض الشيخوخة والسكري، والسرطان ومرض القلب، كما أنها قلصت من نسبة الدهون في الجسم.
ويقول البروفسور لونغو إن الاختبارات على الفئران أظهرت أن الرجيم يضع الجسم على مسار بطيء نحو الشيخوخة، كما أنه يعيد الشباب إلى الخلايا الجذعية.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من التأثيرات الإيجابية للرجيم الذي تم التوصل إليه، فإن كثيرًا من خبراء الصحة يحذرون من اتباع مثل هذه الأنواع من النظام الغذائي، وبدلاً من ذلك نصحوا بالتغييرات طويلة الأمد في أسلوب الحياة التي تعتبر أكثر فاعلية وأسهل لتنفيذها.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.