بريطانيا تودع أطول ملوكها حكماً... مراسم جنازة إليزابيث الثانية

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)
الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)
TT
20

بريطانيا تودع أطول ملوكها حكماً... مراسم جنازة إليزابيث الثانية

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)
الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

تجري حالياً الاستعدادات النهائية للجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية، حيث ستودّع بريطانيا أطول ملوكها حكماً وداعاً أخيراً.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال قصر باكنغهام إن الملكة قامت بوضع لمسات وإضافات شخصية لمراسم وترتيبات يوم جنازتها الرسمية.
وفيما يلي ما يُعرف حتى الآن عن مراسم يوم جنازة الملكة:

* من الساعة 06:30 صباحاً إلى 08:00 صباحاً
سيتم إغلاق أبواب قاعة وستمنستر أمام الجمهور الراغب في توديع نعش الملكة في الساعة 06:30 صباحاً.

وبعد ذلك بقليل، وتحديداً في الساعة 08:00 صباحاً ستُفتح أبواب دير وستمنستر للضيوف.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1570400254570151937?s=20&t=zcGcxmUXcT0ef25Ne0Sf_A
* الساعة 10:44
سيتم نقل النعش في موكب من قاعة وستمنستر إلى دير وستمنستر، حيث ستبدأ الجنازة الرسمية الساعة 11:00.
وسيُحمل نعش الملكة على عربة المدافع التي استُخدمت في تشييع جنازات الملوك السابقين: إدوارد السابع، وجورج الخامس، وجورج السادس، ورئيس وزراء بريطانيا الراحل السير ونستون تشرشل. وسيدفعها 142 بحاراً من البحرية الملكية.

وسيتبع كبار أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم الملك الجديد تشارلز وابناه الأميران ويليام وهاري، عربة المدافع في الموكب.
وسيسير الموكب وسط دقات الطبول والعزف على الناي من جنود من الفوج الملكي الاسكوتلندي والفوج الملكي الآيرلندي، إلى جانب أفراد من سلاح الجو الملكي وكتيبة غورخاس التابعة للجيش البريطاني.

* الساعة 11:00
ستقام الجنازة الرسمية للملكة في دير وستمنستر بحضور نحو 2000 ضيف.
وسيكون من بين الضيوف أفراد من عائلة الملكة وكبار السياسيين في المملكة المتحدة ورؤساء دول من جميع أنحاء العالم وممثلين عن المؤسسات الخيرية التي دعمتها الملكة.

وسيقود صلاة الجنازة ديفيد هويل، رئيس الكهنة في دير وستمنستر، مع إلقاء رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي العظة.

* الساعة 11:55
قرب نهاية الجنازة، سيتم تشغيل آخر كلمة ألقتها الملكة، يتبعها صمت لمدة دقيقتين.
وسيشهد اختتام الجنازة الرسمية، المتوقع في الساعة 12:00 ظهراً، عزف النشيد الوطني ومقطوعة جنائزية ألّفها عازف الناي الخاص بالملكة.

* الساعة 12:15
بعد قداس الجنازة، سيتم نقل نعش الملكة في موكب سيراً على الأقدام من الدير إلى ويلينغتون آرك، في منطقة «هايد بارك كورنر» في لندن.

وستدق أجراس ساعة بيغ بن عدة مرات خلال تحرك الموكب ببطء في شوارع العاصمة، بفاصل زمني مدته دقيقة واحدة بين كل دقة والأخرى.
وسيتكون الموكب، الذي ستقوده شرطة الخيالة الكندية الملكية، من سبع مجموعات، لكل منها فرقتها الخاصة. كما سيتم إشراك أفراد القوات المسلحة من المملكة المتحدة والكومنولث والشرطة وهيئة الخدمات الصحية الوطنية بالموكب.
وستنضم كاميلا، زوجة الملك تشارلز، وكيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام وأميرة ويلز، وميغان ماركل زوجة الأمير هاري ودوقة ساسكس، وصوفي زوجة الأمير إدوارد وكونتيسة ويسيكس، إلى الموكب بالسيارات.

* الساعة 13:00
بمجرد وصوله إلى ويلينغتون آرك في نحو الساعة 1 ظهراً، سيتم نقل نعش الملكة إلى سيارة ملكية لنقل الموتى، لتوصيله إلى قلعة وندسور.

* الساعة 15:00
من المنتظر أن تصل السيارة إلى وندسور، حيث تنضم إلى موكب يتجه سيراً على الأقدام إلى الممشى الطويل للقلعة، والمؤدي إلى كنيسة سان جورج.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1571142936158474241?s=20&t=zcGcxmUXcT0ef25Ne0Sf_A
* الساعة 16:00
ستبدأ الصلاة على نعش الملكة في كنيسة سان جورج، بحضور راعي كنيسة وندسور ديفيد كونر ورئيس أساقفة كانتربري، وعدد من المصلين بما في ذلك العائلة المالكة وبعض الموظفين الشخصيين للملكة.
وسيحضر مسؤول المجوهرات الملكية لتسلم التاج من نعش الملكة.
سيتم بعد ذلك إنزال الملكة إلى القبو الملكي وستعزف مقطوعات جنائزية طلبتها الملكة شخصياً.

* الساعة 16:45
ستنتهي مراسم الصلاة على النعش وسيغادر الملك وأفراد العائلة المالكة الكنيسة.

* الساعة 19:30
في ذلك التوقيت، سيتم دفن الملكة، في حدث عائلي خاص بأفراد أسرتها المقربين، مع زوجها الراحل، دوق إدنبرة، في القاعة التذكارية للملك جورج السادس، الواقعة داخل كنيسة سان جورج.


مقالات ذات صلة

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

سوف تتم الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يحمل صافرة الحكم خلال مباراة كرة قدم مصغرة (رويترز)

ترتبط بتشجيعه أستون فيلا... الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها

كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقطع دعائي للمسلسل المكون من ثمانية أجزاء «مع الحب، ميغان» (أ.ف.ب)

«قصص مبتذلة باعتها للعائلة المالكة»... أخو ميغان ماركل ينتقدها وبرنامجها

انتقد توماس ماركل جونيور، أخو ميغان ماركل غير الشقيق من جهة الأب، «قصصها المبتذلة» بعد إطلاقها برنامجها الجديد «مع الحب، ميغان» على «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)

صحافيون معرّضون للخطر بعد تفكيك ترمب وسائل إعلام مموّلة أميركياً

مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
TT
20

صحافيون معرّضون للخطر بعد تفكيك ترمب وسائل إعلام مموّلة أميركياً

مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)

حذّرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، الاثنين، من أن الخطوات التي يتّخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتفكيك وسائل إعلام عالمية تموّلها الولايات المتحدة على غرار إذاعة «صوت أميركا»، من شأنها تعريض صحافيي هذه المؤسسات للخطر.

باشرت إدارة ترمب، الأحد، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة «صوت أميركا» (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى تمولها الولايات المتحدة، بعد يومين على توقيع سيّد البيت الأبيض أمراً تنفيذياً يوقف عمل «الوكالة الأميركية للإعلام العالمي»، المشرفة على الإذاعة، وذلك في أحدث تدابيره لخفض الإنفاق في الحكومة الفيدرالية.

وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إنها «تطلق جرس الإنذار على خلفية مخاطر تواجه طواقم الوكالة الأميركية للإعلام العالمي حول العالم، بينهم تسعة صحافيين مسجونين حالياً في الخارج بسبب عملهم».

وجاء في بيان للمدير العام لـ«مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان أن «إدارة ترمب ترسل إشارة تقشعرّ لها الأبدان: الأنظمة الاستبدادية على غرار بكين وموسكو باتت لديها الحرية لنشر دعايتها من دون رادع».

وقال بروتان إن القرار ينطوي على «خيانة» لصحافيي الوكالة الأميركية للإعلام العالمي التسعة المسجونين في أذربيجان وبيلاروس وبورما وروسيا وفيتنام و«يجعل آلافاً آخرين عاطلين عن العمل ومعرّضين للخطر» بسبب عملهم.

تشرف الوكالة الأميركية للإعلام العالمي على وسائل إعلام عدة بينها «إذاعة أوروبا الحرة - راديو ليبرتي» التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق، وإذاعة «آسيا الحرة» التي تأسست لتوفير تغطية للصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها لقيود مشددة.

إضافة إلى «مراسلون بلا حدود»، حذّرت منظّمات إعلامية في أوروبا من مخاطر التدابير التي يتّخذها ترمب على صعيد تجميد التمويل.

وجاء في بيان لـ«فرانس ميديا موند» و«دويتشه فيلي» أن «هذه الخطوة تهدّد بحرمان ملايين الأشخاص حول العالم من مصدر حيوي للمعلومات المتوازنة التي تم التحقق منها، خصوصاً في بلدان تعد فيها الصحافة المستقلة نادرة أو معدومة».

وتابع البيان: «هذه الخطوة تثير قلقاً بالغاً؛ نظراً إلى الدور الذي تؤديه الولايات المتحدة منذ زمن في الدفاع عن حرية الصحافة».