الاتحاد «يسوق» زوكالا ومارتين بحثًا عن الخلاص

النادي يفكر في تحويل بيتوركا إلى «الفئات السنية»

زوكالا («الشرق الأوسط»)
زوكالا («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد «يسوق» زوكالا ومارتين بحثًا عن الخلاص

زوكالا («الشرق الأوسط»)
زوكالا («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة الاتحاد الإعلان عن تعاقداتها مع الرعاة منتصف شهر رمضان الحالي، بعد أن شهدت الفترة الماضية شدًا وجذبًا حيال العقود وموعد توقيعها والإعلان عنها من قبل الجماهير؛ الأمر الذي دفع البعض لتنذر بالموعد.
وكانت إدارة الاتحاد أرجعت الإعلان عن التعاقدات بسبب مطالبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب الاطلاع على العقود وأخذ الضوء الأخضر منها لإتمامها، الأمر الذي تأخر معها الإعلان عن الشراكات التي من المقرر أن تكشف عنها والتي ستكون أحدها مع شركة طيران خليجية وأخرى تعمل في التأمين الصحي ووكالة سيارات وشركة كبرى للعطور، إضافة إلى الشراكة الجزئية مع عدد من الرعاة يتقدمها أحد البنوك.
من جهة أخرى، تدرس إدارة نادي الاتحاد الخيارات المتاحة أمامها لفسخ تعاقدها مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا واللاعبين الروماني سان مارتين والبولندي زوكالا، والمرهون بقاءهما باستمرار المدرب، وإبان المصدر إن المطالبات المالية للمدرب بيتوركا وضعت إدارة الاتحاد في حرج التفريط به.
وأشارت المصادر إلى توجه بالضغط على المدرب الذي تمسك بتسلم مستحقاته المالية كاملة، ورفضه أي تسوية مع إدارة الاتحاد حتى مساء أمس، تأتي في تكليفه بتولي مهمة الشؤون الفنية للفئات السنية للنادي مع الطاقم الفني المساعد له الذي سيتم تقسيمه أيضًا بين المدرب والأجهزة التدريبية الأخيرة بالنادي بهدف وضع بيتوركا على المحك وأمام خيار وحيد تقضي بموافقته على التسوية وجدولة المستحقات وإنهاء الارتباط مع الاتحاد بصفة ودية أو التضحية بمسيرة التدريبية والتمسك بمستحقاته المالية.
فيما أبانت المصادر عن شروع إدارة الاتحاد في تسويق البولندي زوكالا والروماني سان مارتين على عدد من الأندية المحلية والخارجية، للاستفادة ماليًا من عقد اللاعبين قبل الشروع معهما في مفاوضات لإنهاء الارتباط معهما رسميًا والتوصل لتسوية بشأن مستحقاتهما في حال تم إنهاء علاقة المدرب مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وكانت صفقة اللاعبين شهدت شدًا وجذبًا قبل أن تقوم إدارة الاتحاد بشراء المدة المتبقية من عقد اللاعبين مع ناديهما ستيوا بوخارست الروماني ليتمكن اللاعبان من اللحاق بمعسكر الفريق المقام آنذاك بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية تمهيدًا لضمهما في قائمة الفريق فترة التسجيل الشتوية الماضية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.