كاميلا عن إليزابيث الثانية: سأتذكر دوماً ابتسامتها

 ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث يتوسط الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وقرينته الملكة كاميلا (رويترز)
ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث يتوسط الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وقرينته الملكة كاميلا (رويترز)
TT

كاميلا عن إليزابيث الثانية: سأتذكر دوماً ابتسامتها

 ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث يتوسط الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وقرينته الملكة كاميلا (رويترز)
ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث يتوسط الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وقرينته الملكة كاميلا (رويترز)

قالت كاميلا زوجة عاهل بريطانيا الجديد الملك تشارلز الثالث إن ابتسامة الملكة الراحلة إليزابيث «لا يمكن نسيانها»، وذلك في رسالة تقدير للملكة الراحلة نُشرت اليوم الأحد.
وأضافت كاميلا متحدثة عن وفاة الملكة إليزابيث في الثامن من سبتمبر (أيلول) عن عمر ناهز 96 عاما، «إنها جزء من حياتنا إلى الأبد، أبلغ من العمر الآن 75 عاما ولا أستطيع أن أتذكر وجود أحد إلا الملكة».
وتابعت قائلة في الرسالة الذي تم تسجيلها ضمن حزمة في الأشهر الثلاثة الماضية «لا بد أن الأمر كان صعبا جدا عليها أن تكون المرأة الوحيدة. لم يكن هناك نساء رئيسات للوزراء أو رئيسات. لقد كانت الوحيدة ولذلك أعتقد أنها رسمت دورها بنفسها».
وأصدر تشارلز عددا من الرسائل الشخصية عن الملكة الراحلة، عبر فيها عن أنه سيفتقد «والدتي الغالية».
وقالت كاميلا في الرسالة «لديها هاتان العينان الزرقاوان الرائعتان، وعندما تبتسم تضيئان وجهها بالكامل. سأتذكر ابتسامتها دوما، فتلك الابتسامة لا يمكن نسيانها».
وازدادت شعبية كاميلا، الزوجة الثانية لتشارلز، منذ زواجهما في عام 2005، بعدما هاجمتها الصحافة وكثير من البريطانيين في السابق وحملوها المسؤولية عن انهيار زواجه الأول من الأميرة الراحلة ديانا.
وتكلل هذا التحول عندما منحت الملكة إليزابيث، خلال احتفالها بذكرى مرور 70 عاما على اعتلائها العرش في فبراير (شباط)، مباركتها لحصول كاميلا على لقب الملكة، وقالت إن لديها «رغبة صادقة» في أن تفعل ذلك.
وباتت الساعات المتبقية معدودة للانحناء أمام جثمان الملكة المسجى في النعش الملفوف بالراية الملكية وقد وُضع عليه التاج الملكي. وقبل ساعات على «جنازة القرن»، بدأ القادة الأجانب يتوافدون للمشاركة فيها.
وتستعد لندن وسط تدابير مكثفة لأول جنازة رسمية تُقيمها منذ وفاة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل عام 1965.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).