إعصار نانمادول العملاق يجتاح جزيرة كيوشو اليابانية

صورة تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية لإعصار نانمادول في اليابان (أ.ب)
صورة تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية لإعصار نانمادول في اليابان (أ.ب)
TT

إعصار نانمادول العملاق يجتاح جزيرة كيوشو اليابانية

صورة تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية لإعصار نانمادول في اليابان (أ.ب)
صورة تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية لإعصار نانمادول في اليابان (أ.ب)

اجتاح إعصار نانمادول جزيرة كيوشو الرئيسية في أقصى جنوب اليابان اليوم (الأحد)، مع تحذير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من تعرض المنطقة لرياح عاتية وأمواج شديدة «لم يسبق لها مثيل».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1571447690784903168
وقالت الوكالة إن الإعصار قد يؤدي إلى هطول أمطار قياسية، محذرةً من خطر فيضان الأنهار وحدوث انهيارات أرضية. ويعد هذا الإعصار الرابع العشر لهذا الموسم، وصنّفه مركز التحذير من الأعاصير التابع للبحرية الأميركية بأنه إعصار عملاق، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/sharp_writing/status/1571359061777723394
وتوقعت الوكالة أن تتعرض كيوشو الجنوبية لأمطار يبلغ منسوبها 500 مليمتر ولرياح تصل سرعتها إلى 250 كيلومتراً في الساعة اليوم (الأحد)، بينما قد تشهد منطقة توكاي المركزية أمطاراً يبلغ منسوبها 300 مليمتر.
وأوقفت شركات السكك الحديدية القطارات في المنطقة مع إغلاق مئات المتاجر.
ومن المتوقع أن تنحرف العاصفة شرقاً وتمر فوق جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان في أوائل الأسبوع المقبل قبل أن تنتقل إلى البحر بحلول يوم الأربعاء.

ولجأ آلاف الأشخاص إلى مراكز إيواء في جنوب غربي اليابان، اليوم، مع تحرك الإعصار القوي باتجاه المنطقة، مما دفع السلطات لحث أكثر من مليون مقيم على إخلاء منازلهم.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية «تحذيراً خاصاً» نادراً، لمنطقتي «كاجوشيما» و«ميازاكي» في جزيرة «كيوشو»، طبقاً لما ذكرته صحيفة «جابان توداي» اليابانية، اليوم.

وبحلول صباح اليوم (الأحد)، ضربت أمطار غزيرة ورياح قوية المنطقة بالجزيرة الجنوبية لليابان، مع انقطاع الكهرباء بالفعل عن نحو 98 ألف أسرة في كاجوشيما وكوماموتو وناجازاكي وميازاكي.
وتم إلغاء خدمة القطارات والرحلات الجوية ورحلات العبارات، لحين انتهاء العاصفة. وحتى بعض متاجر البقالة، التي يتم فتحها بشكل عام طوال ساعات العمل وتعد شريان الحياة في الكوارث، أغلقت أبوابها.


مقالات ذات صلة

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة من الأرصاد الجوية تظهر تقدم الإعصار نحو شمال غربي واشنطن (رويترز)

«إعصار القنبلة» يتسبب في انقطاع الكهرباء عن شمال غربي أميركا

اجتاحت عاصفة قوية شمال غربي الولايات المتحدة، الثلاثاء، محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار.

«الشرق الأوسط» (سياتل)
آسيا صورة بالأقمار الاصطناعية لإعصار «كونغ - ري» وهو يتطور فوق المحيط الهادي مع اقترابه من تايوان (أ.ف.ب)

وفاة شخص وإصابة 73 بسبب إعصار «كونغ - ري» في تايوان

تسبَّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار «كونغ - ري» في وفاة شخص وإصابة 73 شخصاً بأنحاء مختلفة من تايوان، بينما فُقد سائحان من جمهورية التشيك.

«الشرق الأوسط» (تايبه)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا أشخاص يعبرون نهراً بجوار جسر بعد أن فاض النهر بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ترامي» في لوريل بمقاطعة باتانغاس جنوب مانيلا 25 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عاصفة تضرب شمال الفلبين وتخلّف 65 قتيلاً

ابتعدت العاصفة الاستوائية «ترامي» عن شمال غرب الفلبين، الجمعة، مسفرة عن مقتل 65 شخصاً على الأقل في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».