القضاء يجرد 88 بحرينيًا من جنسيتهم بعد إدانتهم في أعمال إرهابية

بعد نحو عامين من التعديلات على قانون الإرهاب

القضاء يجرد 88 بحرينيًا من جنسيتهم بعد إدانتهم في أعمال إرهابية
TT

القضاء يجرد 88 بحرينيًا من جنسيتهم بعد إدانتهم في أعمال إرهابية

القضاء يجرد 88 بحرينيًا من جنسيتهم بعد إدانتهم في أعمال إرهابية

جرد القضاء البحريني نحو 88 موطنًا من جنسيتهم البحرينية بعد ثبوت قيامهم بإعمال إرهابية وذلك منذ إقرار تعديل قوانين حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية وفق القانون البحريني وإضافة مادة تبناها بداية المجلس الوطني البحريني وطالب المجلس حينها بإدراجها كقانون تنص المادة على «إسقاط الجنسية البحرينية عن كل مرتكبي الجرائم الإرهابية والمحرضين عليها».
وبحسب مصدر قضائي بحريني فإن هذا العدد من المسقطة جنسياتهم صدرت بحقهم أحكام قضائية وفق التعديلات الأخيرة على قانون مكافحة الإرهاب، وأضاف: «تسحب الجنسية وفق مواد محددة نص عليها القانون البحريني وليس كل القضايا يصدر فيها حكم بسحب الجنسية» كما لفت المصدر إلى أن إسقاط الجنسية أمر وجوبي حيث لم يترك للقضاء وفق التعديلات على قانون الإرهاب من خيارات إزاء المدانين في قضايا إرهابية.
ويذكر أن القضاء البحريني أصدر قبل نحو أسبوع فقط حكمًا بتجريد نحو 56 موطنًا بحرينيًا من جنسيتهم في أكبر حكم قضائي من نوعه، إلا أن الحكم لن يتخذ صفة القطعية إلا بعد استنفاد درجات التقاضي الثلاث وفق القانون البحريني وهو بالإضافة إلى الحكم الابتدائي الاستئناف والتمييز.
وكان المجلس الوطني بغرفتيه (الشورى والنواب) قد صوت بالموافقة على قرار «إسقاط الجنسية البحرينية عن كل مرتكبي الجرائم الإرهابية والمحرضين عليها» في يوليو (تموز) من العام 2014. وطالب بتعديل القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتشديد العقوبات على المنفذين والمحرضين على الأعمال الإرهابية فيما عرف حينها بقوانين حماية المجتمع من الإرهاب.
يشار إلى أن مملكة البحرين كانت قد اتخذت قرارا بسحب الجنسية من 31 شخصا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. بينهم 10 مقيمين في الخارج كحق سيادي وكقرار صدر عن وزارة الداخلية البحرينية حينها، إلا أن إسقاط الجنسية بحكم قضائي صدر لأول مرة في أغسطس (آب) من العام 2014 بحق تسعة بحرينيين أدينوا حينها في قضايا إرهابية.
وفي سياق القضايا المتعلقة بالإرهاب صرح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية بأن النيابة انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بضبط مواد متفجرة قادمة من الخارج عبر جسر الملك فهد.
وكانت الأجهزة الأمنية البحرينية قد ضبطت مواد متفجرة وأدوات تدخل في صناعة القنابل وتفجيرها عن بعد بحوزة حدث كان على متن إحدى الحافلات القادمة من العراق.
وقد أمرت النيابة بإحالة خمسة متهمين في القضية منهم أربعة محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، بعد أن أسندت لهم اتهامات استيراد متفجرات وأجهزة وأدوات وآلات تستخدم في تصنيعها بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام وتنفيذًا لغرض إرهابي، وقد وجهت التهم إلى المتهمين من الأول حتى الثالث وآخر حدث، وللمتهمين من الأول حتى الرابع حيازة تلك المتفجرات، واشتراك المتهم الخامس مع باقي المتهمين في ارتكاب تلك الجرائم.
وقال المحامي العام بأن الأدلة متوافرة في حق المتهمين من أقوال شهود الإثبات وما ثبت من تقارير فحص المضبوطات، وكذا من اعترافات المتهمين المقبوض عليهم والمتهم الحدث على أنفسهم وعلى بعضهم البعض، وما ثبت من تطابق العينات المرفوعة من المضبوطات مع بصمات المتهم الخامس والمتواجد خارج البلاد، وقد تحدد لنظر القضية جلسة 25 يونيو (حزيران) الجاري مع الأمر بسرعة القبض على المتهم الخامس الهارب.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.