البروفة الأخيرة

البروفة الأخيرة
TT

البروفة الأخيرة

البروفة الأخيرة

يوم الجمعة الماضي كان يوماً للذكرى، ذكرى مهنية وكروية وشخصية، فقد كنت جزءا من حدث كبير هو كأس سوبر لوسيل التي جرت على الملعب الذي سيستضيف نهائيات أول كأس للعالم تقام في منطقتنا العربية والشرق الأوسط وتحديداً في قطر، قد يقول البعض إنها مجرد مباراة شرفية بين شقيقين عربيين هما الهلال بطل آسيا والدوري السعودي والزمالك بطل الدوري المصري ولكن الحدث له أبعاد أكبر بكثير من كونه مباراة أو حفلا فنيا.
لقد كان البروفة النهائية لاستضافة كأس العالم قبل 72 يوماً من انطلاقها.
بروفة للحضور الجماهيري الذي وصل إلى 75560 شخصاً وهو الحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ قطر منذ نشأتها.
كان الحدث فرصة للتعرف على كيفية دخول الجماهير وخروجها واستخدام المواصلات الخاصة والعامة ومرافق الإستاد وبطاقات هيا التي ظلت إلى موعد قريب صعبة الفهم إلى أن تم شرحها بكل تفاصيلها من خلال وفد اللجنة المنظمة لكأس العالم خلال زيارتهم الأخيرة للرياض وإطلالاتهم الإعلامية.
كانت فرصة لمعرفة الأمور التقنية واللوجيستية والفنية وأرضية الملعب الذي سيستضيف المواجهة الافتتاحية للمنتخب السعودي بنظيره الأرجنتيني.
كانت فرصة للإعلاميين أيضاً ليختبروا كيف يتعاملون مع قوانين الفيفا الصارمة وكيف يتقدمون للحصول على بطاقات الاعتماد وفرصة أيضاً لبعض لاعبي المنتخب السعودي الذين يلعبون في الهلال لتجربة الملعب الذي سيلعبون عليه لاحقاً.
وكانت فرصة للفنادق وأماكن الإقامة والمطاعم للتعامل مع عدد كبير من الجماهير بنفس التوقيت.
ولعل الاستفادة الأهم هي عند سؤال الحاضرين بكل فئاتهم وتنوعهم وجنسياتهم عن المعوقات أو السلبيات أو الصعوبات التي واجهوها حتى يتم تلافيها لاحقاً لتخرج كأس العالم بالصورة المرجوة منها وهي أن تكون أفضل نسخ البطولة عبر تاريخها منذ 1930.
وخرجت الغالبية بانطباع أن الدولة المستضيفة جاهزة تماماً للحدث الكروي الأكبر في العالم والذي يتوقع أن يحضره ما بين مليون إلى مليون ونصف مشجع بعضهم سيأتي يوم المباراة ويغادر من دول الجوار كالإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان التي سمح بعضها لحاملي بطاقات هيا بدخولها عوضاً عن طلب تأشيرة دخول وهي مناسبة لانتعاش السياحة وزيادة معرفة القادمين من شتى أرجاء العالم بالتطور المذهل الذي تعيشه دول المنطقة والتي يتفوق بعضها على أفضل دول العالم في كل شيء.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».