«نيوم» تعزز حضورها الرياضي بـ«دورة الألعاب الشاطئية»

النصر: المدينة المستقبلية باتت وجهة رئيسية للرياضيين العالميين

يجمع الحدث بين الأنشطة الرياضية الرائدة ونخبة من الرياضيين المحترفين (الشرق الأوسط)
يجمع الحدث بين الأنشطة الرياضية الرائدة ونخبة من الرياضيين المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

«نيوم» تعزز حضورها الرياضي بـ«دورة الألعاب الشاطئية»

يجمع الحدث بين الأنشطة الرياضية الرائدة ونخبة من الرياضيين المحترفين (الشرق الأوسط)
يجمع الحدث بين الأنشطة الرياضية الرائدة ونخبة من الرياضيين المحترفين (الشرق الأوسط)

كشفت «نيوم» اليوم (الخميس)، عن تنظيم دورة الألعاب الشاطئية التي ستقام خلال فترات متلاحقة تبدأ من الـ19 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وتستمر حتى الـ9 من شهر ديسمبر (كانون الأول)، في حدث رياضي عالمي بارز تشارك فيه أكثر من 25 دولة.
ويجمع الحدث بين الأنشطة الرياضية الرائدة ونخبة من الرياضيين المحترفين للمنافسة في خمس رياضات تشمل التزلج الشراعي، وكرة السلة 3 في 3، وكرة القدم الشاطئية، وركوب الدراجات الجبلية، والسباق الثلاثي (ترياثلون) وهو سباق شبيه بالماراثون يعتمد على السرعة في أداء رياضات السباحة وركوب الدراجات والجري.
وقال المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لـ«نيوم»، إن «تنظيم مدينة المستقبل لهذا الحدث الرياضي العالمي الفريد في المنطقة يأتي مواكباً لـ(رؤية 2030) في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، ويحقق مستهدفات (نيوم) في أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للأنشطة الرياضية، ووجهة للرياضيين من حول العالم».

وتنطلق «دورة نيوم للألعاب الشاطئية 2022» ببطولة كأس العالم للتزلج الشراعي، التي ستستمر على مدى الخمسة أيام الأولى خلال الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر، تليها منافسات أولمبية لرياضة (ترياثلون) في 29 أكتوبر. كما ستشهد في نوفمبر (تشرين الثاني) بطولة دولية لكرة السلة 3x3، وتليها بطولة لكرة القدم الشاطئية يتنافس فيها 12 فريقاً من جميع أنحاء العالم على مدى 5 أيام.
وستختتم منافسات الدورة في 9 ديسمبر (كانون الأول) بسباق صحراوي للدراجات الجبلية الذي يستمر من 6 إلى 9 ديسمبر (كانون الأول) ويستضيف 220 متسابقاً ومتسابقة من جميع أنحاء العالم في حدث من ثلاث مراحل، يتراوح طول كل مرحلة بين 80 و120 كيلومتراً.
من جهتها، قالت جان باترسون، المدير التنفيذي لقطاع الرياضة في نيوم: «استضافتنا لفعاليات رياضية عالمية وشراكتنا مع الجهات والمؤسسات الرياضية تواكب خططنا وطموحاتنا في تطوير منظومة رياضية متكاملة، وتسهم في تحقيق أهدافنا المتمثلة في بناء ثقافة الأداء العالي وإلهام الجيل القادم من الرياضيين في جميع أنحاء المنطقة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.