بوتين يندد أمام نظيره الصيني بمحاولات إقامة «عالم أحادي القطب»

الرئيس الروسي يشيد بـ«الموقف المتوازن» لبكين بشأن أوكرانيا

لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ في أوزبكستان (رويترز)
لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ في أوزبكستان (رويترز)
TT

بوتين يندد أمام نظيره الصيني بمحاولات إقامة «عالم أحادي القطب»

لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ في أوزبكستان (رويترز)
لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ في أوزبكستان (رويترز)

ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس) خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ في أوزبكستان بالمحاولات الغربية الهادفة إلى إقامة «عالم أحادي القطب» مشيدا بـ«الموقف المتوازن» لبكين بشأن أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد بوتين لشي في أول لقاء بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا «محاولات إقامة عالم أحادي القطب اتخذت في الفترة الأخيرة شكلا قبيحا للغاية وهي غير مقبولة بتاتا»، مضيفا «نثمن كثيرا موقف أصدقائنا الصينيين المتوازن بشأن الأزمة الأوكرانية».
كما قال الرئيس الروسي لنظيره الصيني إن موسكو تؤيد سياسة «الصين واحدة» وتعارض «استفزازات» الولايات المتحدة في مضيق تايوان.

من جهته، أكد شي لنظيره الروسي بأن بكين ترغب بالعمل مع موسكو على اعتبار أن البلدين هما من «القوى العظمى»، وذلك خلال أول زيارة له إلى الخارج منذ بداية انتشار «كوفيد - 19».
وقال شي لبوتين خلال قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» في سمرقند إن «الصين ترغب ببذل جهود مع روسيا للقيام بدور القوى العظمى ولعب دور توجيهي لبث الاستقرار والطاقة الإيجابية في عالم تهزه اضطرابات اجتماعية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.