تعيين سفيرة إسرائيلية لدى المغرب بعد شبهات تحرش بحق غوفرين

سفيرة إسرائيل الجديدة لدى المغرب ألونا فيشر
سفيرة إسرائيل الجديدة لدى المغرب ألونا فيشر
TT

تعيين سفيرة إسرائيلية لدى المغرب بعد شبهات تحرش بحق غوفرين

سفيرة إسرائيل الجديدة لدى المغرب ألونا فيشر
سفيرة إسرائيل الجديدة لدى المغرب ألونا فيشر

قرر رئيس الوزراء وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، تعيين سفيرة جديدة لبلاده لدى المغرب، وإعفاء السفير الحالي ديفيد غوفرين بعد الكشف عن شبهات حول ارتكابه مخالفات جنائية وجنسية.
السفيرة الجديدة هي الدكتورة ألونا فيشر كام، مديرة دائرة الإرشاد والتوجيه في الوزارة، والتي كانت قد شغلت منصب سفير لدى كل من صربيا والجبل الأسود ومنصب قائم بأعمال سفير لدى إسبانيا وفرنسا والأرجنتين.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد سحبت السفير غوفرين لإجراء التحقيق معه حول شبهات بعدة مخالفات؛ في أساسها «التحرش والاستغلال الجنسي لموظفات محليات في السفارة». وجاء قرار سحبه بعد أن وصل وفد من وزارة الخارجية إلى الرباط ضم عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم المفتش العام للوزارة، حغاي بيهار، واستمع إلى موظفي السفارة الإسرائيلية وإلى مسؤولين مغاربة.
ونفى غوفرين الاتهامات بشكل قاطع، وقال إن من يقف وراءها هو ضابط الأمن في السفارة الذي ينتقم منه لأنه أوصى بإقالته.
وتحقق الوزارة أيضاً في هذا الادعاء وإلى أي مدى أدى الصراع داخل السفارة بين رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن فيها. ومع ذلك، تقرر إعفاؤه من منصبه لدى المغرب ومواصلة التحقيق معه.
ولمح أحد أعضاء الوفد إلى أن المسؤولين في المغرب اتخذوا موقفاً حازماً ضد غوفرين وطلبوا إعادته فوراً وهددوا باعتقاله. وأكدوا أن الشرطة المغربية تواصل التحقيق مع نساء عملن ويعملن في السفارة الإسرائيلية، بغرض الوصول إلى الحقيقة. وهي تقوم باطلاع الوزارة الإسرائيلية.
وقد تم اختيار امرأة لمنصب السفير، بشكل متعمد، في رسالة من الخارجية الإسرائيلية إلى المغرب، تضع حداً لأي تقولات في موضوع الشبهات الجنسية.
والسفيرة الجديدة متزوجة وأم لأولاد. وتداولت وسائل الإعلام المغربية خبر تكليف فيشر سفيرة في العاصمة الرباط. ونقل أحد المواقع المغربية، كان قد تحدث إلى من وصفه بـ«مصدر» في «الخارجية» الإسرائيلية، أن «ألونا فيشر لم تدخل بعدُ المغرب، وستصل في الساعات المقبلة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.