غوارديولا: هدف هالاند ذكرني بكرويف

هدف هالاند في بوروسيا دورتموند قد يصنف أفضل هدف في 2022 (رويترز)
هدف هالاند في بوروسيا دورتموند قد يصنف أفضل هدف في 2022 (رويترز)
TT

غوارديولا: هدف هالاند ذكرني بكرويف

هدف هالاند في بوروسيا دورتموند قد يصنف أفضل هدف في 2022 (رويترز)
هدف هالاند في بوروسيا دورتموند قد يصنف أفضل هدف في 2022 (رويترز)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن هدف إرلينغ هالاند المذهل في الفوز 2 - 1 على بوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يذكره بأسطورة هولندا يوهان كرويف.

وقفز المهاجم النرويجي عالياً عند القائم البعيد ليحول تمريرة جواو كانسيلو العرضية من الناحية اليسرى بقدمه اليسرى في المرمى.

وأبلغ غوارديولا مدرب برشلونة السابق الصحافيين: «يا له من هدف، أتذكر منذ زمن بعيد أن يوهان كرويف أحرز هدفاً مشابهاً أمام أتليتكو مدريد. من الرائع أن إرلينغ فعل مثل يوهان كرويف».

وقلب سيتي تأخره إلى فوز في آخر عشر دقائق أمام نظيره الألماني العنيد، وكان جوارديولا سعيداً برد فعل فريقه. وأضاف مشيراً إلى الشوط الأول المتواضع من سيتي قبل أن يتغير الوضع بعد ثلاثة تغييرات في الدقيقة 58 «اعتدنا على ذلك مؤخراً، لا أحب ذلك. لعبنا بشكل سيء، ومن دون شراسة وكنا متواضعين. بمشاركة فيل (فودن) وبرناردو (سيلفا) وجوليان (ألفاريز) تغيرت سرعتنا وأحرزنا هدفين رائعين».

وجاء هدف التعادل بتسديدة قوية من المدافع جون ستونز. وقال غوارديولا: «أنا واثق أنه بالنظر إلى ما قدمناه في الشوط الأول لم يكن ستونز ليملك الشجاعة للتسديد، لكن استعدنا إيقاعنا والزخم وقلنا سنعود. كان أمراً استثنائياً. أنا سعيد حقاً». وأضاف: «(دورتموند) فريق استثنائي. وكنا على علم بذلك. لم نكن جيدين بما فيه الكفاية. لكن في الوقت ذاته من الجيد امتلاك هذه المرونة والرغبة في التعويض. آتى الأمر ثماره بوجود جوليان وإرلينغ في منطقة الجزاء».

وتنشر «الشرق الأوسط» مراحل تسجيل هدف هالاند أمس وهدفه المشابه في أستون فيلا في البريمرليغ هذا الموسم وكذلك صورة أرشيفية لهدف كرويف في أتليتكو مدريد قبل أكثر من 45 عاماً.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.