اكتشاف جديد لخامي الذهب والنحاس في المدينة المنورة

صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)
صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)
TT

اكتشاف جديد لخامي الذهب والنحاس في المدينة المنورة

صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)
صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، اليوم (الخميس)، عن اكتشاف خامي الذهب والنحاس، في منطقة المدنية المنورة، غرب السعودية.
ونجح مركز المسح والتنقيب عن المعادن في الهيئة، في اكتشاف الذهب ضمن حدود أبا الرحا (درع أم البراك إقليم الحجاز) بمنطقة المدينة المنورة، كما جرى اكتشاف أربعة مواقع بمنطقة المضيق بوادي الفرع بمنطقة المدينة المنورة لخام النحاس، إضافة إلى بعض المعادن، مثل الملاكيت والأزوريت، وطرق استضافتها داخل المنكشفات الصخرية داخل عروق الكوارتز التي تنتمي للكبريتيدات الكتلية.
وتعد هذه الاكتشافات، وفقاً لبيان الهيئة السعودية، حدثاً مهماً في تلك المنطقة، وتشكل امتداداً طبيعياً لدرز نكاسيب على الجانب الآخر من البحر الأحمر في الدرع العربي النوبي خلال عام 2022، وستسرع وتيرة الاستثمار التعديني في المملكة، وتدعم الرؤية والاقتصاد الوطني في الكشف عن مزيد من هذه المواقع لجلب المستثمرين.
وستسهم هذه الاكتشافات في مواقع مختلفة من السعودية، في تنمية الاقتصاد الوطني، مع تدفق المستثمرين المحليين والدوليين في قطاع التعدين بمختلف مساراته، خصوصاً أن هناك 13 شركة سعودية وأجنبية فردية، وفي إطار تكتلات تتنافس للفوز برخصة موقع أم الدمار التعدينية الواقعة في منطقة المدينة المنورة.
ووفقاً لآخر التقديرات، فإن احتياطيات الذهب تحت الأرض يقدر حجمها بقرابة 323.7 طن، وبحسب تقارير وزارة الصناعة والثروة المعدنية، فإن هناك احتمالات كبيرة لوجود الذهب في 12 موقعاً للاحتياط التعديني لخام الذهب، وهي المواقع التي تشهد حالياً أعمالاً استثمارية من قِبَل عدد من الشركات المحلية والعالمية، فيما تبلغ عدد المصانع المنتجة لسبائك الذهب والفضة في المملكة نحو 6 مصانع، بحجم استثمار يتجاوز 7 مليارات ريال، في حين أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قرابة 477 رخصة كشف عن خام الذهب، ويبلغ عدد التراخيص الصادرة لقطاع الذهب قرابة 15 رخصة، بدأت بعضها عمليات الإنتاج، وبعضها الآخر تحت التطوير.
وبلغ حجم إنتاج مركزات النحاس والزنك 68 ألف طن سنوياً، وقرابة 24.6 مليون طن من خام الفوسفات سنوياً، حيث تتم معالجته لإنتاج نحو 5.26 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً، في وقت تعد السعودية بين أكبر 5 منتجين للأسمدة الفوسفاتية.



الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.