تقرير: هاري وميغان «غاضبان» لعدم منح طفليهما لقب «أصحاب السمو الملكي»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

تقرير: هاري وميغان «غاضبان» لعدم منح طفليهما لقب «أصحاب السمو الملكي»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

كشف تقرير جديد أن طفلي الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل لن يُشار إليهما بلقب «صاحب السمو وصاحبة السمو الملكي» عندما يمنحهما جدهما الملك تشارلز الثالث ألقاباً جديدة رسمياً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
أصبح آرتشي (ثلاثة أعوام) وشقيقته ليليبت (عاماً واحداً)، من الناحية الفنية أميراً وأميرة بعد وفاة الملكة إليزابيث الأسبوع الماضي، وفقاً للقرارات والبروتوكولات الصادرة عن الملك جورج الخامس في عام 1917. ومع ذلك، ظهرت تقارير مؤخراً تفيد بأنه قد لا يتم منحهما اللقب التلقائي «صاحب السمو الملكي»، الذي يُمنح عادة لأبناء وأحفاد الملك. وتزعم صحيفة «الصن» البريطانية أن الأمير هاري وميغان انخرطا في «مناقشات متوترة» حول القرار الملكي.
وقال مصدر لصحيفة «الصن»: «كانت هناك محادثات كثيرة خلال الأسبوع الماضي... لقد أصر الزوجان على أن آرتشي وليليبت يعتبران أميراً وأميرة».

ويقال إن الزوجين «غاضبان» لأن طفليهما لن يتمكنا من الاستفادة من لقب صاحب وصاحبة السمو الملكي. وتابع: «شعرا بالغضب لأن آرتشي وليليبت لا يستطيعان أخذ لقب صاحب السمو الملكي. هذا هو الاتفاق - يمكن أن يكونا أميراً وأميرة ولكن لا يمكنهما استخدام لقب صاحب السمو الملكي لأنهما لا يعدان من أفراد العائلة المالكة العاملين».
لم يُمنح آرتشي لقب الأمير عندما ولد في عام 2019 - حيث إنه كان حفيد ابن الملكة إليزابيث الثانية. ولكن بموجب البروتوكولات الملكية، يجب منح آرتشي الآن اللقب الملكي تلقائياً، إلى جانب شقيقته، لأنهما الأحفاد المباشرين لأحدث ملوك بريطانيا - الملك تشارلز الثالث.

وتصدرت ميغان عناوين الصحف خلال المقابلة التي أجرتها مع الإعلامية أوبرا وينفري العام الماضي عندما زعمت أن العائلة المالكة حرمت آرتشي من لقب الأمير بسبب ولادته من عرق مختلط.
ويعتبر جورج المولود الأول للأمير ويليام - الشقيق الأكبر لهاري، وزوجته كيت ميدلتون أميراً، حيث تم استثناؤه من القرارات لأنه الابن الأكبر للابن الأكبر للأمير تشارلز آنذاك. وسّعت الملكة إليزابيث البروتوكول ليشمل جميع أطفال الأمير ويليام في عام 2012. مما سمح لشارلوت ولويس بالحصول على ألقاب أصحاب السمو الملكي، والأمير أو الأميرة.
وأثارت وفاة الملكة إليزابيث بمنزلها في بالمورال يوم الخميس الماضي تساؤلات متجددة حول ألقاب مختلفة بعد أن تولى ابنها الأكبر تشارلز العرش. ويليام، الابن الأكبر لتشارلز، هو الآن الأول في ترتيب ولاية العرش، حيث ارتقى أطفاله الثلاثة جورج، وشارلوت، ولويس إلى المركز الثاني والثالث والرابع على التوالي.
يمكن أن يُعزى اختيار التخلي عن البروتوكولات الملكية إلى الخلاف المتزايد بين القصر وميغان وهاري بعد أن اختارا التنحي عن واجباتهما الملكية العليا في أوائل عام 2020 للعيش في كاليفورنيا.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.