شاهد... «مياس» تفوز بلقب «أميركاس غوت تالنت»

«عروس لبنان» حملت «الأرزة» إلى العالمية

فرقة «ميّاس» في نهائيات برنامج «أميركاس غوت تالنت»
فرقة «ميّاس» في نهائيات برنامج «أميركاس غوت تالنت»
TT

شاهد... «مياس» تفوز بلقب «أميركاس غوت تالنت»

فرقة «ميّاس» في نهائيات برنامج «أميركاس غوت تالنت»
فرقة «ميّاس» في نهائيات برنامج «أميركاس غوت تالنت»

حصدت فرقة «مياس» اللبنانية لقب «أميركاس غوت تالنت»، بعد أداء استثنائي وعروض مبهرة قدمتها طيلة مشاركتها في البرنامج الأكثر شهرة في أميركا والعالم.
وتم الإعلان عن فوز الفرقة اللبنانية بالموسم السابع عشر من البرنامج وجائزة مالية قدرها مليون دولار.
https://twitter.com/AGT/status/1570248745169846272
وبعد تقديم «مياس» لوحة كانت أشبه بـ«عروس لبنان» في عرضها الختامي في نهائيات «أميركاس غوت تالنت»، استغرقت عملية التصفيق نحو 3 دقائق بعيد تقديمه؛ فاللوحة الراقصة التي قدمنها أذهلت الحضور تماماً كأعضاء لجنة الحكم في البرنامج. فطبعتها السوريالية دارت في عالم خرافي وخيالي بامتياز.

وكانت اللوحة التي تبدو من بعيد كغيمة تتفتح لتؤلف عالماً خيالياً ساهمت خلفية غرافيكية في إبراز جماليتها.

https://twitter.com/AGT/status/1569857918333493248
وخلال تلك العروض، حملت فرقة «ميّاس» لبنان إلى العالمية في ظل أحلك الظروف التي تعصف بالبلاد، جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أنهكت اللبنانيين، وسلبتهم أبسط حقوقهم.
وأكد نديم شرفان، في حديث عبر شاشة «إل بي سي آي»، أنه فخور بأبناء بلده، لبنان، وأن المغتربين منهم الموجودين في أميركا وفروا لهم الدعم الكبير، بحيث شعر الفريق كأنه في لبنان. وعبّر شرفان عن الكلام المؤثر الذي علّق به كاول على العرض الختامي للفرقة عندما قال لهم: «أنتم أكبر من هذا البرنامج».

وظهرت «مياس» بشكل لافت خلال الموسم الأول من البرنامج، بعد أن نالت «الباز» الذهبي من الممثلة الشهيرة وعضو لجنة الحكام، صوفيا فيرغارا.
ولاقت الفرقة نجاحاً مبهراً، وحصدت شهرة عربية وعالمية واسعة بعد مشاركتها في «أميركاس غوت تالنت»، نتيجة رقصاتها الاستعراضية المستوحاة من الرقص الشرقي التقليدي.
وكانت الفرقة اللبنانية حصدت جائزة النسخة العربية من البرنامج «آرابس غوت تالنت» في عام 2019، قبل وصولها للعالمية.
وبعد تأهُّلها لـ«التوب فايف» في الحلقة الأخيرة، قدمت «مياس» عرضاً جسَّد أرزة لبنان. وكان حساب «أميركاس غوت تالنت» قد وصف عروض «مياس» بـ«المذهلة التي تحبس الأنفاس».

الفرقة جسدت الأرزة اللبنانية خلال تأدية العرض

وكانت «مياس» قد أعلنت في وقت سابق أنها ستنافس في المرحلة النهائية من البرنامج بفقرة تحت عنوان «كرمالك يا لبنان».
 



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.