الشيوخ الأميركي يصادق على مشروع قانون خاص بالسياسة الدفاعية والفيتو يهدّد

الشيوخ الأميركي يصادق على مشروع قانون خاص بالسياسة الدفاعية والفيتو يهدّد
TT

الشيوخ الأميركي يصادق على مشروع قانون خاص بالسياسة الدفاعية والفيتو يهدّد

الشيوخ الأميركي يصادق على مشروع قانون خاص بالسياسة الدفاعية والفيتو يهدّد

وافـق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون خاص بالسياسة الدفاعية، يسمح بإنفاق 600 مليار دولار على الدفاع، خلال السنة المالية 2016، والبدء في إصلاحات يمكن أن تقلص التكاليف على المدى الطويل.
وجاء التصويت بأغلبية 71 صوتًا ضد 25 صوتًا، وكانت غالبية الأصوات الرافضة من أعضاء ديمقراطيين، والموافقة من الجمهوريين الذين يتمتعون بأغلبية في مجلس الشيوخ.
وحتى يصبح المشروع قانونا، يجب التوفيق بينه وبين مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب الشهر الماضي، وأن يوقعه الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما.
وهدد البيت الأبيض باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القانون، بسبب قضايا منها خطة يقودها الجمهوريون لاستخدام 38 مليار دولار في صناديق خاصة بالحرب، تمكن وزارة الدفاع من الالتفاف على سقف الإنفاق الإلزامي.
كما أن البيت الأبيض غير راض عن اللغة المستخدمة في مشروع القانون الذي صدق عليه مجلس الشيوخ التي ستصعب إغلاق مركز الاحتجاز العسكري في خليج غوانتانامو بكوبا، ورفض المشرعون تبني مقترحات لخفض التكاليف، منها إغلاق المزيد من القواعد العسكرية وإحالة طائرة سلاح الجو إيه 10 (وورثوغ) إلى التقاعد.
وكان عدد كبير من الديمقراطيين الذين أيّدوا مشروع القانون، قد تعهدوا من قبل، بتعطيل كل مشروعات القوانين المتعلقة بالمخصصات ما لم يوافق الجمهوريون على بدء التفاوض بشأن رفع سقف الإنفاق للحكومة الاتحادية كلها لا لوزارة الدفاع (البنتاغون) وحدها.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».