برقية أميركية تكشف إنفاق روسيا 300 مليون دولار للتأثير على سياسيين ومسؤولين في 20 دولة

روسيا تقوم بجهود سرية عالمية لدعم السياسات والأحزاب المتعاطفة معها (رويترز)
روسيا تقوم بجهود سرية عالمية لدعم السياسات والأحزاب المتعاطفة معها (رويترز)
TT

برقية أميركية تكشف إنفاق روسيا 300 مليون دولار للتأثير على سياسيين ومسؤولين في 20 دولة

روسيا تقوم بجهود سرية عالمية لدعم السياسات والأحزاب المتعاطفة معها (رويترز)
روسيا تقوم بجهود سرية عالمية لدعم السياسات والأحزاب المتعاطفة معها (رويترز)

كشفت برقية حديثة لوزارة الخارجية الأميركية أن روسيا أنفقت سراً أكثر من 300 مليون دولار منذ عام 2014 في محاولة للتأثير على سياسيين ومسؤولين في أكثر من 20 دولة.
وتستشهد البرقية المذيلة بتوقيع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونشرت الثلاثاء، بتقييم استخباري جديد لجهود روسيا السرية العالمية لدعم السياسات والأحزاب المتعاطفة معها. ولم تحدد أهدافاً روسية، لكنها تفيد بتقديم معلومات سرية لدول بعينها.
وأفادت العديد من الوسائل الإعلامية الأميركية بأن البرقية التي نشرتها وزارة الخارجية وأرسلت إلى السفارات الأميركية في الخارج الاثنين لتلخيص نقاط للدبلوماسيين الأميركيين عند التحدث إلى مسؤولين أجانب، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». ويقع العديد من السفارات في أوروبا وأفريقيا وجنوب آسيا. وهي تكشف أن روسيا أنفقت على الأرجح مئات الملايين على الأقل على الأحزاب والمسؤولين المتعاطفين مع روسيا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الثلاثاء إن التدخل الروسي في الانتخابات هو «اعتداء على السيادة». وأضاف «هي محاولة لتقليص قدرة الناس في كل أنحاء العالم على اختيار الحكومة التي يرونها مناسبة لتمثيلهم وتمثيل مصالحهم وتمثيل قيمهم». وأكد أنه من مسؤولية الوزارة كشف ما تعرفه لتسليط الضوء على جهود روسيا. ولفت إلى أن المسؤولين يناقشون التكتيكات الروسية بشكل خاص في الدوائر الدبلوماسية والاستخبارية ويتبادلون الممارسات حول كيفية إنهاء التدخل الروسي.
ويعد نشر هذه المعلومات أحدث محاولة من إدارة الرئيس جو بايدن لرفع السرية عن معلومات استخبارية حول أهداف موسكو العسكرية والسياسية، علما بأن واشنطن نشرت تقييمات ظهرت أنها صحيحة في نهاية المطاف حول أن روسيا ستشن حرباً ضد أوكرانيا. ويتمتع العديد من كبار مسؤولي الأمن القومي بخبرة واسعة في مواجهة موسكو، وعملوا في الحكومة عندما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملات واسعة النطاق للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعامي 2016 و2020.
ورفض مسؤول أميركي كبير الكشف عن حجم الأموال التي يُعتقد أن روسيا أنفقتها في أوكرانيا، حيث اتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي وكبار نوابه، بوتين بالتدخل في السياسة الداخلية لبلادهم. وأشار إلى مزاعم النفوذ الروسي في الانتخابات الأخيرة في ألبانيا والبوسنة ومونتينيغرو وكل دول أوروبا الشرقية التي تواجه ضغوطاً تاريخية من موسكو.
وعلى عكس الجهود المعلنة من الحكومات الأجنبية للضغط من أجل مبادرات مفضلة، فإن التأثير السري لروسيا ينطوي على استخدام منظمات الواجهة لتحويل الأموال إلى القضايا المفضلة أو السياسيين المفضلين، كما تدعي البرقية. ويشمل ذلك مراكز الفكر في أوروبا والشركات المملوكة للدولة في أميركا الوسطى وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقامت الولايات المتحدة في تاريخها بتمويل الجماعات السياسية سراً وكانت مسؤولة عن الجهود المبذولة لإطاحة حكومات أجنبية أو تقويضها. ورفض المسؤول، الذي أطلع الصحافيين على فحوى البرقية بشرط عدم نشر اسمه، المقارنات بين النشاطات الروسية والتمويل الأميركي الحالي للإعلام والمبادرات السياسية. وقال إن الرئيس بوتين ينفق مبالغ ضخمة «في محاولة للتلاعب بالديمقراطيات من الداخل».
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق على هذه التسريبات الأميركية.
ويعد قيام وزارة الخارجية الأميركية بنشر الوثيقة خطوة غير عادية لعرض هذه المخاوف. وتحتوي البرقية المصنفة بأنها «حساسة» وليست مخصصة للجهات الأجنبية، ولكنها لم تكن سرية، على سلسلة نقاط توجه الدبلوماسيين الأميركيين لإثارة هذه النقاط مع الحكومات المضيفة فيما يتعلق بالتدخل الروسي المزعوم. ومن الخطوات التي طُلب من الدبلوماسيين التوصية بها تشمل العقوبات وحظر السفر وكشف التمويل السري. وتضيف البرقية أن مسؤولي الاستخبارات يعتقدون أن روسيا خططت لتحويل «مئات الملايين على الأقل» من الدولارات لتمويل الأحزاب والمسؤولين المتعاطفين في كل أنحاء العالم. ولكنها لم تذكر كيف توصل مسؤولو الاستخبارات إلى الرقم الإجمالي 300 مليون دولار. كما أن ذلك لا يعالج المخاوف من أن روسيا أو خصوم آخرين قد يحاولون مرة أخرى التدخل في السياسة الأميركية.
وكان الرئيس بايدن مدد أخيراً إعلان الطوارئ الوطني لمعالجة التهديد المستمر بالتدخل الأجنبي في الانتخابات. وقال المسؤول: «نحن نشجع التنسيق مع نظرائنا الديمقراطيين. وسنتبادل الدروس المستفادة، كل ذلك لتعزيز أمن الانتخابات الجماعية، وكذلك أمن الانتخابات هنا في الداخل».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


«غرينبيس» تندد باستئناف فرنسا تصدير شحنات يورانيوم إلى روسيا

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

«غرينبيس» تندد باستئناف فرنسا تصدير شحنات يورانيوم إلى روسيا

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

ندّدت «غرينبيس»، اليوم (الأحد)، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بـ«تكثّف» المبادلات النووية بين فرنسا وروسيا في خضمّ الحرب في أوكرانيا، بعدما رصدت أمس في دنكيرك حمولة من اليورانيوم المستردّ من إعادة المعالجة النووية موجّهة إلى روسيا.

ووثّق الفرع الفرنسي من المنظمة، أمس، في دنكيرك تحميل عشرات الحاويات المزوّدة بلواصق للمواد الإشعاعية على متن سفينة الشحن ميخائيل دودان.

وأفادت المنظمة غير الحكومية بأن هذه السفينة التي ترفع علم بنما غالباً ما تقصد دنكيرك مزوّدة بيورانيوم مخصّب أو يوارنيوم طبيعي محمّل من سانت بطرسبرغ. لكنها المرّة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات التي ترصد فيها «غرينبيس» صادرات يورانيوم مستردّ من إعادة المعالجة النووية إلى روسيا.

وقالت بولين بواييه المكلّفة بالحملة النووية في «غرينبيس فرنسا»، في تصريحات للوكالة، إن الأمر «ليس غير قانوني، لكنه غير أخلاقي».

وشدّدت على ضرورة أن «تفسخ فرنسا عقودها مع (روساتوم)، وهي مؤسسة تابعة للدولة (الروسية) تحتلّ منذ أكثر من ثلاث سنوات محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية» الأكبر من نوعها في أوروبا «وهي سابقة في تاريخ الحروب».

وفي عام 2018، أبرمت شركة الكهرباء الفرنسية (EDF) عقداً بقيمة 600 مليون يورو مع «تينيكس» التابعة لـ«روساتوم» بهدف «إعادة تدوير اليورانيوم المستردّ». ولا تخضع هذه العمليات للعقوبات الدولية التي تستهدف روسيا.

وتملك «روساتوم» الموقع الوحيد في العالم حيث يمكن تحويل اليورانيوم المستردّ قبل إعادة التخصيب التي قد تنفّذ في روسيا أو هولندا لتتحوّل المادة إلى يورانيوم مستردّ مخصّب.

ويعاد إرسال ما لا يتخّطى 10 في المائة من اليورانيوم الذي أعيد تخصيبه من روسيا إلى فرنسا حيث يستخدم في محطّة كروياس النووية وهي الوحيدة التي تعمل مع هذا النوع من اليورانيوم، حسب «غرينبيس».

ولم تتلقَّ الوكالة ردوداً على الاستفسارات التي وجّهتها إلى كلّ من وزارة الطاقة الفرنسية وشركة الكهرباء الفرنسية و«أورانو» التي تتعامل بدورها مع «روساتوم».

وأشارت «غرينبيس» إلى أن الحكومة الفرنسية «طلبت من شركة الكهرباء وقف صادرات اليورانيوم المستردّ إلى روسيا في 2022» بعد كشف المنظمة غير الحكومية عن إرسال يورانيوم مستردّ إلى روسيا بعيد غزوها الواسع النطاق لأوكرانيا.

وفي مارس (آذار) 2024، قالت الحكومة الفرنسية إنها تنظر «بجدّية» في فكرة تشييد موقع «في فرنسا» لتحويل اليورانيوم المستردّ وإعادة تخصيبه.


مساعد الرئيس الروسي يُعلن تأجيل قمة بوتين وترمب

ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
TT

مساعد الرئيس الروسي يُعلن تأجيل قمة بوتين وترمب

ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)

قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في حديث للصحافي بافيل زاروبين، إنه تم تأجيل القمة الروسية - الأميركية التي كانت مقررة في بودابست.

وقال أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «تاس» الروسية: «لقد تأجّل اللقاء (بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب) لبعض الوقت، والاتصالات مستمرة في هذا الصدد».

وأكد مساعد الرئيس الروسي أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الرئاسية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية تُعدّ وسيلة جيدة لتحقيق تسوية سلمية.

وقال أوشاكوف إننا «نتحدث بشكل استباقي حول التسوية الأوكرانية بناءً على التفاهم الذي تم التوصل إليه في مدينة أنكوريج».

وأضاف أوشاكوف أننا «نعتقد أن هذا هو بالفعل المسار الصحيح لتحقيق تسوية سلمية»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

يُذكر أنه في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صرّح ترمب بعد مكالمة هاتفية مع بوتين، بأنهما اتفقا على الاجتماع في بودابست قريباً، وتم تأجيل القمة لاحقاً.


سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
TT

سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)

أُصيب 9 أشخاص بجروح بعد أن صدمت سيارة حشداً من المتفرجين خلال سباق للسيارات في جنوب شرقي أستراليا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكانت السيارة تشارك في سباق، مساء أمس (السبت)، في والتشا، على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال سيدني، عندما فقد سائقها السيطرة عليها واخترق سياجاً وصدم حشداً خلفه، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفادت شرطة نيو ساوث ويلز بأن رجلاً يبلغ 54 عاماً في حالة حرجة، بينما أصيب 3 آخرون بإصابات بليغة. وأضافت الشرطة أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 20 و75 عاماً.

وأظهرت لقطات مُصوَّرة، نشرتها وسائل إعلام محلية، السيارة وهي تخترق السياج بسرعة كبيرة وتدهس الحشد خلفه.

وأشارت الشرطة إلى أن السيارة تعرَّضت لـ«حادث صدم على الحلبة» قبل لحظات من اقتحامها السياج.