أثارت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري جدلاً حول دورها في التوترات بين الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل وأفراد العائلة المالكة بعد أن أشارت إلى أن وفاة الملكة إليزابيث الثانية توفر «فرصة لصنع السلام».
اقترحت وينفري، التي تحدثت مع دوق ودوقة ساسكس خلال مقابلة واسعة النطاق حول وقتهما كأعضاء عاملين في العائلة المالكة في مارس (آذار) 2021. أن فترة الحداد على الملكة قد تسمح بالمصالحة، وذلك خلال مقابلة صحافية مؤخراً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وقالت: «حسناً، هذا ما أعتقده... أظن أنه في جميع العائلات - كما تعلمون توفي والدي مؤخراً هذا الصيف - عندما تجتمع جميع العائلات في حدث مشترك مثل دفن الموتى يكون هناك فرصة لصنع السلام. ونأمل أن يحصل ذلك معهم».
تأتي تعليقات وينفري بعد لم شمل دوق ودوقة ساسكس بالأمير ويليام وزوجته كيت لمشاهدة الأزهار التي تُركت لتكريم الملكة في قلعة وندسور. كانت هذه اللحظة بمثابة أول اجتماع عام لهم منذ أن شوهدوا معاً آخر مرة في الخدمة الوطنية لعيد الشكر خلال يوبيل الملكة في يونيو (حزيران).
في حين أن بعض المعجبين الملكيين يشاركون وينفري أملها، اقترح آخرون أنها مسؤولة جزئياً عن العلاقات المتوترة بين هاري وميغان وأفراد من العائلة الملكية.
وكتب مستخدم عبر «تويتر»: «أوبرا تنسى أنها بدأت هذا الأمر... ربما اعتذار أوبرا سيساعد في صنع السلام». وقال آخر: «غير ذلك، بالنظر إلى دورها الفعال في وصول الأشياء إلى ما هي عليه حالياً».
أقترح آخرون أن وينفري كانت مسؤولة عن «إشعال التوتر» بين الزوجين والعائلة المالكة من خلال مقابلة الدوق والدوقة، بينما ادعى شخص آخر أن وينفري «لديها بعض الجرأة للحديث عن صنع السلام بعد أن ساعدت في تدمير سمعة ميغان ماركل مع العائلة المالكة». وكتب مستخدم آخر: «ستكون هناك فرصة أكبر لصنع السلام إذا توقف أمثال أوبرا عن جني الأموال من الخلافات».
خلال مقابلة العام الماضي، شاركت ميغان أنها عانت من الأفكار الانتحارية خلال فترة وجودها في العائلة المالكة، وادعت أنه كانت هناك محادثات داخل القصر حول «مدى قتامة» بشرة ابنها آرتشي قبل ولادته.
وبعد وفاة الملكة عن عمر يناهز 96 عاماً، بقي الزوجان في المملكة المتحدة لحضور جنازتها.